طلقها زوجها هرباً من مسئولياتها وأولادها الثلاثة بعد أن اصيبوا جميعاً بحساسية مزمنة علي الصدر وبدلاً من أن يقف معها هرب خوفاً من العدوي. خرجت للعمل في البيوت رغم تحذيرات الأطباء لتتفق عليهم فتدهورت حالتها ولازمت الفراش فترة توقفت فيها عن سداد إيجار شقتها منحها صاحب البيت مهلة قصيرة للسداد أو اخلاء الشقة. جاءتنا ويصحبتها أصغر أولادها تبكي خوفاً من المصير المجهول الذي ينتظرهم إذا ما نفذ صاحب البيت تهديده ثم طلب ابنها علي استحياء تليفزيون يتابع عليه قنوات الاطفال مثل باقي اصحابه. لم تمض ساعات بعد النشر وسددت عنها فاعل خير الايجار المتأخر وتبرع لها فاعل خير آخر بتليفزيون صغير.