أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن تحقيق الأمن بمفهومه الشامل والنتائج المرجوة يتطلب التواجد الميداني لكافة المستويات الاشرافية والرئاسية لمتابعة الأداة الأمني علي أرض الواقع خاصة في ظل المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد والتحديات الكبيرة التي يواجهها رجل الشرطة في الشارع وتعدد صور العناصر الاجرامية والارهابية وتنوع كبير في أشكال الجريمة. قال وزير الداخلية خلال جولته الميدانية بمحافظة سوهاج أن كافة رجال الامن مطالبون ببذل المزيد من الجهد والتدريب الجيد واليقظة التامة لجميع القوات حتي تتحقق الكفاءة الامنية لمواجهة اشكال الجريمة وتصفية البؤر الاجرامية وضبط العناصر الخطرة. كما شدد الوزير علي احترام حقوق الانسان وحسن معاملة المواطنين ودعم ثقة الشعب لرجال الشرطة وأن يتعاون المواطنون مع أجهزة الشرطة لاقرار الأمن وتحقيق الاستقرار. كان وزير الداخلية قد بدأ جولته الميدانية في محافظة سوهاج بتفقد كمين الكوامل المتواجد علي طريق القاهرةاسيوط الصحراوي الغربي بدائرة مركز المنشأة بسوهاج وأدار الوزير حوارا مع القوات المتمركزة بالكمين تعرف منهم علي كيفية تعاملهم مع الحالات الطارئة التي تواجههم اثناء خدمتهم كما اطلع علي تسليح الأفراد وحثهم علي ضرورة التعامل السريع مع الحالات الانسانية التي تحدث علي الطريق وضرورة مساعدة المواطنين الذين تحدث في سياراتهم أعطال علي الطريق في دائرة نطاق عملهم.و تفقد وزير الداخلية الأكمنة علي نقطة تفتيش طريق سوهاج الجديدة وقسمي شرطة سوهاج أول وثاني ومركز شرطة أخميم ونقطة شرطة الكوله واطلع علي سير العمل والخدمات التي تقدم للمواطنين وشدد علي أهمية تطوير وتحديث الخدمات الامنية بما يضمن حصول المواطنين عليها في سهولة ويسر.و كانت المحطة قبل الأخيرة لوزير الداخلية في سوهاج حيث افتتح مستشفي الشرطة بسوهاج والذي تكلف 10 ملايين و500 ألف جنيه وتضم 16 عيادة متخصصة بالاضافة الي اقسام الاشعة والتحاليل والمعامل وعيادات الاسنان بما يوفر خدمة طبية متكاملة لابناء هيئة الشرطة. وفي المحطة الاخيرة للواء ابراهيم في سوهاج عقد اجتماعا مع قيادات وضباط وأفراد والعاملين المدنيين بالمديرية واكد ان تلك المرحلة تتطلب التدريب الجيد واليقظة التامة لجميع القوات بما يحقق الكفاءة الامنية لمواجهة كافة أنواع الجرائم.