يوم 17 رمضان سنة 40 هجرية الموافق 660 هجرية قتل أحد الخوارج علي بن أبي طالب بعد أن جلس علي مقعد الخلافة 4 سنوات و6 أشهر. تعرض علي ابن ابي طالب لخديعة التحكيم المشهورة بين أبو موسي الاشعري "الحكم عن علي وعمرو بن العاص لا لحكم عن معاوية بن ابي سفيان وترتب عليها عزل علي وتثبيت معاوية علي كرسي الخلافة وكان نتيجتها خروج بعد أنصار ومؤيدي علي عن طاعته واعتبروا قبوله نتيجة التحكيم كفراً وامتد نشاطهم إلي مصر عقب هزيمتهم في موقعة الهزوان علي يد علي بن أبي طالب. ثم اتفق ثلاثة من الخوارج علي قتل علي ومعاوية وعمرو بن العاص - الذي كان قد استرد مصر ووضعها في خدمة البيت الاقوي - وذلك في يوم واحد هو 17 رمضان 40 هجرية..وفي اليوم الموعود نجح عبد الرحمن بن ملحم في اغتيال علي بينما فشل الآحزان فقد نجا عمرو من القتل لعدم خروجه لصلاة الفجر حيث أناب عنه خارجة بن حذافة قاضي مصر للصلاة بدلا منه وظن القاتل أن القاضي هو عمرو فقتله.. وعندما علم بأنه لم يقتل عمرو وأنما قتل القاضي.. صاح أردت عمرو وأراد الله خارجة أما الثالث فلم يستطع الوصول إلي معاوية.