ظهرت توابع رفع أسعار الوقود في مواقف الأقاليم حيث اضطر أصحاب سيارات الأجرة إلي رفع تعريفة الركوب مما تسبب في خناقات بالجملة بين الركاب والسائقين وسط حالة من الاستياء سيطرت علي الطرفين. شهد موقف عبود حالة من الشد والجذب بسبب رفع الأجرة المفاجئ.. وأكد السائقون أن الأمر خارج عن ارادتهم حيث فوجئوا مثل غيرهم برفع أسعار الوقود ولايد لهم في المشاجرات التي يفتعلها الركاب بينهم وبين الركاب. أكد مديرو المواقف والمسئولون أنهم وضعوا قائمة بالأسعار الجديدة التي سيتم إلزام السائقين بها وسيتم الاعلان عنها في أقرب وقت حيث لن تتجاوز نسبة الزيادة 15% مراعاة لظروف الناس. محمد إبراهيم ومحمد شعبان ومحمد شعبان والسيد أبو العينين سائقو خط المنصورة: فوجئنا بالارتفاع الشديد في أسعار الوقود حيث زاد سعر لتر البنزين "92" ليصبح ب260 قرشاً بدلاً من 185 ولتر البنزين "80" 160 قرشا بدلا من 90 والسولار ب180 قرشا بدلاً من 110 قروش مما أدي إلي حالة من الارتباك جعلتنا مضطرين إلي زيادة خط "القاهرة- المنصورة" ب15 جنيها بدلاً من 13 جنيهاً. أضافوا اننا نواجه مشكلة حقيقية لاننا نعلم الأحوال الاقتصادية وأن أي زيادة في الاسعار لا تؤدي إلي زيادة معاناة المواطنين ولكن ما باليد حيلة. أكدوا أنهم ينتظرون صدور قائمة من مدير الموقف تحدد الاسعار التي سوف يلتزمون بها خلال تعاملهم مع الركاب. صادق محمد صادق ومحمد الوصيف وعلي المغازي "سائقون بخط دمياط": زيادة أسعار البنزين والسولار اضطرتنا إلي رفع سعر الأجرة إلي 27 ونصف بدلا من 25 جنيها مما أدي إلي غضب الركاب وافتعالهم المشاكل معنا اعتراضا علي زيادة الاسعار. أضافوا أن زيادة اسعار الوقود يتبعها زيادة اسعار الزيت وقطع الغيار وجميع أنواع الزيوت والشحوم.. وبالتالي فليس هناك بديل عن رفع الأجرة حتي يتمكن السائق من تحقيق هامش ربح. محمد النفراوي ومحمد مسعد "سائقان بخط المنصورة": توقفنا عن العمل وها نحن نجلس في الموقف منتظرين الفرج بعد أن اصابنا الهم بسبب اختفاء البنزين "80" وعدم استطاعتنا استخدام بنزين "92" بسبب الزيادة الكبيرة في الاسعار. اضافا أن ارتفاع الاسعار أدي إلي قلة الزبائن وعزوف العديد منهم عن ركوب الميكروباص ولجوئهم إلي ركوب القطارات ووسائل النقل العام. عبدالرازق أحمد وأحمد عبدالله ومحمد عبدالحميد "سائقون بخط شربين بالدقهلية": حتي الآن لم تأت إلينا أي قائمة بالاسعار التي علينا أن نلتزم بها لكننا لجأنا تلقائيا إلي زيادة الأجرة من 13 جنيها إلي 15 جنيها بسبب ارتفاع اسعار الوقود واختفائه من محطات البنزين. أضافوا أنه لابد من خفض سعر السولار لأنه أساس عمل سيارات نقل الركاب وكذلك سيارات نقل البضائع والرمل والزلط ومستلزمات البناء. وليد محمود "سائق بخط الشرقية": رفعت الأجرة بمقدار جنيه لتصبح 9 جنيهات بدلاً من 8 جنيهات وذلك إلي حين صدور منشور رسمي يحدد الاسعار الجديدة والتي سوف نلتزم بها لا محالة. إبراهيم أبو غزالة "سائق بخط طنطا": حدثت صباح اليوم مشاجرات بيننا وبين الركاب الذين لم يتفهموا أو يقدروا ظروفنا وغضبوا بسبب زيادة الاسعار فمنهم من امتنع عن الركوب ومنهم من دخل في جدال حاد معنا سعياً إلي عدم رفع الاسعار لكننا اضطررنا إلي ذلك لتعويض فارق سعر الوقود. عادل عزام "محاسب" وأحمد بدير ومحمد حمدي "موظفان": فوجئنا بزيادة أسعار الأجرة لأكثر من 20% حيث إننا نضطر للسفر يومياً من الغربية للقاهرة لممارسة عملنا وبالتالي فان هذه الزيادة ستؤثر علينا سلبا ولا يمكننا تحملها علي مدار الشهر لأن رواتبنا قليلة ولدينا أسر وأولاد لابد لنا من رعايتهم وتوفير قوت يومهم. أم أحمد "ربة منزل": فوجئت بزيادة الأجرة من المنصورة للقاهرة لتصبح 15 جنيها بدلا من 13 جنيها فأرجو من الحكومة والسائقين إعادة النظر في قوائم أسعار الوقود وأيضاً الأجرة حتي يخففوا العبء عن كاهل المصريين. اللواء منيب العزب "مدير عام مواقف الأقاليم" وبسيوني عبدالحي "عضو النقابة العامة للنقل البري وأمين صندوق لجنة نقابة عبود: وضعنا قائمة بالاسعار الجديدة بحيث لا تتجاوز نسبة الزيادة بها 15% من أجل صالح المواطن المصري وسيتم إعلان الاسعار للسائقين في أقرب وقت حتي تكون الزيادة معقولة فمثلا إذا كانت قيمة الأجرة أقل من عشرة جنيهات يتم زيادتها نصف جنيه فقط واذا كانت قيمة الأجرة تتراوح ما بين عشرة وعشرين جنيها فيتم رفعها بمقدار جنيه وفي حالة زيادة قيمة الأجرة عن 20 جنيها يتم رفعها بمقدار 10% من قيمتها الاصلية. أضافا انهما وضعا بعض الاعتبارات بحيث يمكن أن تزيد قيمة الارتفاع في اسعار خطوط بعض المحافظات بسبب وجود مطبات كثيرة في الطرق تؤدي إلي تعطل السائقين. حكم عبدالواحد "رئيس اللجنة النقابية بموقف عبود" أكد نفس الكلام.. وأضاف أن نسبة الزيادة في الاسعار تتراوح ما بين 7 و15% حسب المحافظة.