من بين الأشقاء ال13 "8 ذكور و5 إناث" ورث الابن "محمد الطبلاوي" فن التلاوة وحلاوة الصوت عن والده القارئ الشيخ "محمد محمود الطبلاوي" نقيب القراء وابن حي ميت عقبة بالجيزة والذي تعود أصوله إلي محافظة المنوفية.. وكما قرأ "الطبلاوي الكبير" القرآن وانفرد بسهرات كثيرة وهو في الثانية عشرة من عمره ودعي لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المرموقة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشر واحتل بينهم مكانة مرموقة.. تماما سار.. الطبلاوي الابن.. في نفس الطريق.. فعلي الرغم من أنه يبلغ من العمر - 25 سنة - ومازال يدرس بكلية التجارة.. جامعة عين شمس إلا أنه استطاع أن يحتل مكانة لائقة بين نجوم التلاوة الجدد.. وإلي جانب القراءة في المآتم وبعض المناسبات والاحتفالات.. إلا أنه "قارئ السورة" في مسجد الفتح بميدان رمسيس بالقاهرة وحاصل علي عضوية نقابة القراء. يقول الطبلاوي الابن: نشأت وسط بيئة وأسرة قرآنية.. حفظت القرآن كاملا واقرأه وعمري سبع سنوات.. كنت أشارك بالتلاوة في الحفلات المدرسية التي تقام بمناسبة عيد الأم وغيرها من المناسبات.. والفضل في ذلك يرجع إلي والدي الذي شجعني وعلمني.. ولايزال يقدم لي النصائح والارشادات بصفة دائمة وقد أتاح لي عدة فرص لمصاحبتي له خلال تسجيلاته بالاستديوهات وقراءاته في بعض المحافل التي كان يشارك فيها.. كما سافرت معه إلي جنوب أفريقيا التي قرأت فيها.. كذلك قرأت في أيرلندا وبعض البلاد الأخري. وعن رأيه في نجوم التلاوة والأصوات التي يفضل الاستماع إليها يضيف: استمع إلي جميع عباقرة التلاوة.. القدامي والمعاصرين.. فكل منهم له أسلوبه وشخصيته المتفردة.. وبالطبع استمع دائما إلي والدي خاصة وأنه صاحب مدرسة مستقلة في الأداء. وحول حياته الخاصة بعيدا عن التلاوة يقول محمد الطبلاوي: أمارس حياتي مثل أي شاب.. فإلي جانب الدراسة والتلاوة.. أعشق الرياضة.. خاصة كرة القدم.. وعلي فكرة.. ورثتها عن والدي أيضا فقد كان يلعب الكرة في الترسانة.. وبالنسبة للانتماء الرياضي.. فأنا ووالدي وكل أفراد الأسرة أعضاء بنادي الزمالك.