أمر النائب العام المستشار هشام بركات بفتح تحقيق فوري في البيان الذي أصدرته جماعة أجناد مصر الارهابية والذي أعلنت فيه مسئولياتها عن زرع عبوات ناسفة بمحيط قصر الاتحادية لتنفيذ تفجيرات ضخمة منذ 12 يوماً مما أسفر عن مصرع ضابطين وإصابة 10 أخرون. كلف النائب العام قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية بكشف ملابسات البيان وشخصية من أصدره وتتبع المكان الذي تم رفع البيان منه علي الإنترنت خاصة بعد التفجيرات التي شهدها محيط قصر الاتحادية. أوضحت التحقيقات المبدئية أن القنابل زرعت في الجزيرة الوسطي من شارع الأهرام وأن عمال النظافة اكتشفوا وجود أجسام غريبة داخل الجزيرة الوسطي مثبتة في أعمدة الإنارة وصناديق القمامة وعندما انتقل خبراء المفرقعات وتعاملوا معها انفجرت القنابل أثناء التعامل معها وتفكيكها. أفادت التحقيقات أن قوات الحماية المدنية تمكنت من تفكيك 3 قنابل بعد أن تم العثور عليها في محيط الاتحادية بينما انفجرت 3 قنابل أخري أدت إلي استشهاد وإصابة عدد من أفراد الشرطة وأن النيابة لم تتمكن من معاينتها إلا بعد الانتهاء الكامل من أعمال تمشيط المكان عقب الانفجار الثاني. كشفت اللقطات المبدئية التي سجلتها كاميرات المراقبة بمحيط القصر عن قيام 4 أشخاص يرتدون زي عمال النظافة بزرع المتفجرات بعد صلاة الفجر وحتي السادسة صباح أمس بالجزيرة الوسطي.. كما أمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة بقصر الاتحادية والمحلات المجاورة لمعرفة مرتكبي التفجيرات. ندد قادة الأحزاب السياسية بالتفجيرات.. وأكدوا أن المتأمرين علي الوطن لن يستطيعوا إفساد فرحة الشعب المصري بالذكري الأولي لثورة 30 يونيو.