قام مئات المحتجين من أبناء العائلات بمدينة العريش بقطع الطريق الدولي المؤدي إلي معبر رفح البري لليوم الثاني علي التوالي وسد مداخل ومخارج مدينة العريش العاصمة الموصلة بين مناطق وسط سيناء ومركزي الشيخ زويد ورفح لمنع الوصول منها أو الدخول اليها. عن طريق وضع متاريس ووقوف الشاحنات في عرض الطريق لمنع المرور احتجاجا علي الانفلات الأمني وانتشار السلاح وعمليات توثيق وخطف السيارات والأفراد تحت تهديد السلاح. احتجاجات المواطنين بدأت عقب صلاة الظهر. بعدما انطلقت ثلاث مظاهرات من مساجد العريش الكبري من بينها مسجد الرفاعي وأبوبكر الصديق والنصر. بعد التنبيه عبر مكبرات الصوت بمساجد المدينة علي حث المواطنين بالمشاركة في مسيرة احتجاجية بشوارع مدينة العريش. المظاهرات الثلاث اجتمعت بميدان الحرية بوسط مدينة العريش تحت شعار "لا للانفلات الأمني. لا للبلطجة. لا للتوثيق. وانطلقت إلي ديوان عام المحافظة مطالبين بضرورة تطبيق القانون المدني والقضاء علي الانفلات الأمني وتكثيف التواجد الأمني لحماية الأرواح والممتلكات والضرب بيد من حديد علي من يروعونهم بالسلاح اعتراضا علي الغياب الأمني التام بمحافظة شمال سيناء. قامت قوات الجيش بإغلاق المنطقة المحيطة بديوان عام المحافظة. بعدما تم اخلاء المبني من الموظفين. تحسبا لوقوع اشتباكات مع المحتجين. تكدست الشاحنات والسيارات في كلا الاتجاهين علي الطريق الدولي. أمام حديقة الحيون بعدما افترش المتظاهرون الأرض وشكلوا دروعا بشرية أمام قوات الأمن التي حاولت فتح الطريق. جرت مفاوضات مع المحتجين لفتح الطريق الدولي. وتسيير حركة السيارات والمواطنين علي الطريق الدولي. اعلنت عائلات العريش تشكيل مجلس إدارة من جميع العائلات للعمل علي حل المشكلات التي تنشأ بين العائلات وقررت العائلات عدم التوثيق نهائيا بينها وعدم الاعتداء علي الافراد وممتلكاتهم وتفعيل مبدأ الخمسات. وتجريم حمل السلاح وتطبيق القانون لتأمين ممتلكات المواطنين.