يبدو أن التعامل بين العاملين بمبني التليفزيون ود. سامي الشريف رئيس اتحاده قد وصل إلي طريق مسدود.. بعد اعتصامهم بالدور الثاني أمام الاستوديوهات مطالبين بالاصلاح المادي والمهني ووضع آلية واستراتيجية جديدة تحقق لهم طموحاتهم في تغيير شكل الشاشة التليفزيونية المصرية.. من أجل المنافسة بين القنوات الفضائية الكثيرة!! عبده عباس مذيع بالبرامج الرياضية: منذ سنوات ونحن ننتظر ان يرحل كابوس الفساد الذي بدأه وزير الاعلام الأسبق صفوت الشريف بافتتاح مدينة الانتاج التي تكلفت الملايين بجانب قنوات التليفزيون الكثيرة والتي لا هم لها سوي اذاعة مباريات الكرة فقط.. ورغم ذلك فبعد تحقيق الثورة بدأنا في التفكير لعمل ورش وعقد مؤتمرات وندوات ورؤي للتطوير في البرامج الاعلامية ولكن تولي د. سامي الشريف كرئيس للاتحاد أضاع منا الحلم الكبير لانه لا يعرف التفاوض ولا يتمتع بقبول العاملين بالمبني. * عاطف عبدالمعطي مخرج: لابد من وجود آلية لصرف المرتبات ونحن كاعلاميين لدينا كفاءات وكل ما ينقصنا هو الامكانيات وقائد يعرف كيف يدير اتحاد الاذاعة والتليفزيون حتي نلتف حوله وليس مثل د. سامي الشريف الذي لا يعرف شيئاً. * المعتز بالله محمد: د. سامي الشريف رجل اعلامي متميز في ادارة كلية لكنه غير موفق بالمرة في قيادة اتحاد الاذاعة والتليفزيون والواضح انه لا يمتلك أي رؤية أو استراتيجية يستطيع تطبيقها في ادارة منظومة الاتحاد وليس من المنطقي اصرار سامي الشريف علي ادارة هذا المبني بنفس العقلية القديمة ويكفي انه طلب القطع علي حلقة بثينة كامل التي كانت بثينة ضيفة فيها في برنامج "شارع الكلام" بقناة النيل الثقافية أما برنامج "الحلم المصري" الذي يذاع علي القناة الأولي برئاسة فاطمة الكسباني فقد طلب تغيير موضوع الحلقة التي كانت ستذاع الجمعة 13 مايو وكانت حلقة خاصة عن مشاكل الاعلاميين وأن المعدة هددت بالاستقالة ومع اصرار سامي الشريف رفضت في النهاية. * يقول أحد المسئولين بالقطاع الاقتصادي رفض ذكر اسمه العقد الاحتكاري والحصري لقنوات التليفزيون المصري لصوت القاهرة أدي للانهيار المالي في مبني ماسبيرو وقضي علي المنافسة بين جميع الوكالات للاذاعة علي قنوات التليفزيون المصري حيث ان صوت القاهرة لم تقم بسداد 316 مليون جنيه وهو الحد الأدني لقيمة التعاقد المنصوص عليها في العقد الحصري الاحتكاري ولذلك يطالب العاملون بالاتحاد بإلغاء العقد الحصري لصوت القاهرة للاعلانات حيث أن الشئون القانونية بالاتحاد ولجنة المستشارين أوضحت بفسخ هذا العقد لانه لم يحقق أي أهداف مالية للاتحاد وحتي الآن لم يصدر أي قرار واضح بذلك. بلا خبرة * شريف الجمال مخرج بالفضائية المصرية: جميع الاعلاميين في ماسبيرو يتساءلون حالياً ماذا فعل سامي الشريف للتليفزيون. أضاف: أين الخبرة والكفاءة المهنية للقيادات التليفزيونية وصوت القاهرة وغيرها من الجهات التابعة للاذاعة والتليفزيون لأن هذه الخبرة ليست موجودة في الصوت ومن أجل ذلك فان شاشة التليفزيون المصري في النازل. قرارات متخبطة * عبير كمال كبير معدين بالقناة الثانية: أطالب باقالة د. سامي الشريف لعدم معرفته لمشاكل العاملين بماسبيرو ولتخبط قراراته وافتقاره لخبرة ادارة مؤسسة اعلامية كالتليفزيون ولانه لا ينقل الحقيقة كاملة للمسئولين لما يدور داخل الاتحاد كما نطالب بصرف المستحقات المتأخرة عن شهر فبراير وابريل والشهر الذي نحن فيه. * طارق صلاح مخرج: رئيس الاتحاد يختصر جميع مشكلات الاعلاميين في كلمتين فقط هما الأزمة المالية وهو كلام غير صحيح علي الاطلاق فلدينا مجموعة واضحة المطالب فبخصوص الازمة المالية فكل ما تم صرفه لنا منذ يناير الماضي هو أجرنا عن برامج شهر مارس فقط أما شهر فبراير وابريل فلم يتم صرفها حتي الآن ولا نعلم متي سيتم صرفها ربما بعد أن نقوم باعتصام آخر. أضاف: وإلغاء التعاقد مع صوت القاهرة علي الاعلانات والتعاقد مع جهة أخري لان هذا الاتفاق في حدود مليار جنيه علي الأقل وستكسب الوكالة بعد دفع هذا المبلغ للاتحاد من مليار إلي 2 مليار جنيه سنويا ومبلغ المليار جنيه الذي تدفعه الوكالة سيفي تماماً بكل المطالب المالية للتليفزيون لان الميزانية مليار و200 مليون جنيه بجميع قطاعاته "الانتاج والهندسة والأمانة العامة والاذاعة والأخبار وصوت القاهرة" وكل هؤلاء يحتاجون إلي مليار و200 مليون جنيه في العام فقط. لأحة مالية * هشام روح الكمال مخرج بالقناة الثانية: نريد تحويل وزارة الاعلام إلي هيئة اعلامية لها سياسة واضحة المعالم وهيكل مالي واداري ثابت وواضح وأن تكون هيئة مملوكة للدولة وليس للحكومة ثانياً وضح لائحة مالية سريعة وعادلة وتنفذ علي كل العاملين بالاتحاد.