يضيء اليوم شيخ المطربين السكندريين "إبراهيم عبدالشفيع" الشمعة رقم 78 فقد ولد في الخامس من يونيو 1936 بحي كرموز وحصل علي دبلوم الموسيقي واعتمد صوته باذاعة الإسكندرية عام 1954 وخصصت له ركنا واسند إليه الملحن محمود الشريف الغناء في مسلسل "أبوالفتيان" بإذاعة القاهرة.. غني من ألحان عبدالعظيم محمد وعبدالعزيز محمود.. كما اعتمد ملحنا عام 1967 وأصبح عضو بمجلس إدارة جمعية المؤلفين والملحنين.. وغني له محمد ثروت وإيمان الطوخي وعايدة الشاعر وليلي نظمي وكارم محمود وسمير الإسكندراني ومحمد رشدي ومحمد العزبي وماهر العطار وأحمد سامي وأحمد إبراهيم. وفي مثل هذا اليوم من عام 1938 رحل الملحن الكبير "كامل الخلعي" الذي درس أصول فن الأوبريت في إيطاليا وفرنسا ولحن 45 مسرحية وله 3 كتب عن الموسيقي من تأليفه هي: الموسيقي الشرقية ونيل الأماني في ضروب الأغاني والأغاني العصرية. وفي نفس اليوم ايضا من عام 1962 رحل الموسيقار "صفر علي" ملحن نشيد "اسلمي يا مصر انني الفدا" وهو أول من لحن الطقاطيق المختلفة اللحن مثل: رنة خلخالي. شارك صفر في تأسيس معهد الموسيقي العربية ومعهد فؤاد الاول سابقا وكان عضواً لمجلس إدارته ثم وكيلا له. كما رحل في نفس اليوم من عام 1988 الشاعر الغنائي "زين العابدين عبدالله" مؤلف أشهر الاغنيات التي رددتها الجماهير في زمن الغناء الجميل مثل: "يا أهل المحبة" لمحمد عبدالمطلب و"لو غبت عني ولو شوية" لإسماعيل شبانة.. وأغنيات اخري كثيرة لإبراهيم حمودة وشفيق جلال وسيد مصطفي وجلال فكري وسعاد مكاوي وشريفة فاضل وسيد الملاح. ايضا رحل في نفس اليوم من عام 2002 المخرج "رضوان الكاشف أو ساحر السينما وشاعرها كما اطلق عليه وودعنا إلي العالم الآخر قبل ان يكمل عامه الخمسين بشهرين.. وبعد ان تم تكريمه في الداخل والخارج خاصة انه احد فرسان السينما المصرية الجديدة حيث اهتم بتصوير المهمشين من خلال أفلامه والتعبير عنها بقوة كما حاول ان يغوص في اعماقهم ليقدم سينما ذات نوعية خاصة من افلامه: ليه يا بنفسج وعرق البلح والساحر.