وسط تصفيق حاد من الحاضرين في ندوة "تقييم انتخابات رئاسة الجمهورية" التي نظمها المجلس القومي للمرأة الليلة الماضية بدار الأوبرا طالبت السفيرة ميرفت التلاوي رئيسة المجلس ممثلي بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الرئاسية بالانصراف من القاعة وعدم مواصلة الندوة قائلة ان وجودهم غير مرغوب فيه ورفضت تقريرهم عن الانتخابات ووصفته بأنه مغلوط ومنافي للحقائق. أضافت ان بعثة الاتحاد الأوروبي جزء من المؤامرة علي مصر التي تستهدف عرقلة خارطة الطريق..موضحة ان البعثة علقت علي أحكام القضاء المصري وهو خارج نظاق المهمة التي جاءت من أجلها. كان تقرير بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الرئاسية قد أدعي ان الجمعيات الأهلية والحقوقية واجهت ضغوطا خلال الانتخابات ولم تتمكن من أداء دورها في مراقبة الانتخابات وان الوضع السياسي المصري حرم فئة من المجتمع من المشاركة في الانتخابات. تضمن التقرير ان هناك عزوفاً من المصريين عن المشاركة في التصويت. كان المجلس قد نظم الليلة الماضية ندوة حول نسبة مشاركة المرأة في الانتخابات الرئاسية والدور المحوري الذي لعبته أثناء الانتخابات والانتهاكات والصعوبات التي تعرضت لها خلال العملية الانتخابية. تطرقت الندوة لمناقشة قانون الانتخابات البرلمانية وطالبت بتمثيل ما لا يقل عن 150 سيدة في البرلمان القادم وان تمثيل المرأة نصف الأعضاء المعينين. أكدت درية شرف الدين وزيرة الإعلام أننا نسير بخطي ثابتة نحو استكمال خارطة المستقبل مشيرة إلي ان هدف الشعب المصري هو الوصول لمرحلة الاستقرار وتحقيق احلام شهداء الوطن. قالت المستشارة تهاني الجبالي ان المرأة المصرية قدمت الشهداء والمصابين ورجالا صنعوا التاريخ ومن لم ير دورها لابد ان يتنحي عن المشهد. طالبت بان يترجم قانون الانتخابات البرلمانية النص الدستوري للمادة "11" من الدستور.