أصدرت بعثة الاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات الرئاسية تقريراً مفصلاً أكدت فيه أن الانتخابات الرئاسية أجريت وفق القانون والدستور وجاءت نزيهة مشيرة إلي أن كلا المرشحين استعان بقوة وسائل الإعلام العامة والاجتماعية فضلاً عن الدعاية العامة والمؤتمرات الشعبية. أثبت التقرير أن المتابعين في بعثة الاتحاد الأوروبي قاموا ب 143 متابعة خلال فترة عمل اللجان الفرعية علي مدي 3 أيام من التصويت وتأكدوا خلالها أن اللجان الفرعية فتحت أبوابها في المواعيد المحددة أو متأخرة قليلاً وقيم المتابعون أداء إجراءات فتح اللجان بأنها جيدة أو جيدة جداً. قال التقرير إن المتابعة تأكدت من غياب طوابير الناخبين الطويلة والازدحام عموماً فضلاً عن عدم وجود أي توتر أو اضطراب في نطاق اللجان الفرعية مما أدي إلي أن عملية التصويت تمت بشكل جيد ومرت أيام الاقتراع بسلام وهدوء بالرغم من وجود بعض الأخطاء الاجرائية الطفيفة. كما كانت عملية الحصر مرتبة وجيدة التنظيم مما أثبت أن أداء موظفي اللجان كان جيداً. أوضح التقرير أن الإعلام القومي كان متوازناً حيث قدمت وسائل الإعلام الحكومية تغطية متساوية لكلا المرشحين بينما قدمت وسائل الإعلام الخاصة للمرشح عبدالفتاح السيسي أكثر من ضعف التغطية الممنوحة للمرشح حمدين بينما لم يتلق أصحاب المصلحة المعارضون لخارطة المستقبل أي تغطية. وجاء في التقرير أن البعثة تعرب عن تقديرها لوزارة الخارجية واللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر لتعاونها.