واصل المصريون توافدهم علي اللجان في اليوم الثاني للعرس الديمقراطي لاختيار رئيس مصر السابع وانجاز الاستحقاق الثاني من خارطة الطريق.. حيث بدأ الاقبال متوسطا في منتصف النهار علي لجان شبرا وروض الفرج والساحل والزاوية والوايلي نظرا لحرارة الجو المرتفعة ثم تزايدت الاعداد في الساعات الأخيرة.. وقد بدا المشهد داخل اللجان أكثر بهجة حيث حرص الجميع علي الحضور للادلاء بصوته مؤكدين ان سعادتهم لا توصف بعدما اصبح لهم دور كبير في اختيار من يحكمهم.. ولم تخل اللجان أيضا من كبار السن الذين جاءوا للمشاركة في التصويت. كما حرصت الأمهات علي اصطحاب ابنائهن إلي اللجان لتعليمهم درسا جديدا من دروس الديمقراطية. أما خارج اللجان كان المشهد عبارة عن احتفالات كرنفالية للمواطنين الذين احتشدوا حاملين "أعلام مصر" وصور مرشحهم.. كما رقصت الفتيات والسيدات علي موسيقي أغاني "بشرة خير" و"تسلم الأيادي" وغيرها من الأغاني الوطنية التي ألهبت مشاعر الجميع. كما حضر الاطفال يرتدون "البدل العسكرية" ويرسمون "علم مصر" علي وجوههم وأيديهم. كان اللافت للنظر حضور أعداد كبيرة من الشباب المغتربين الذين اكتفوا بمشاركة المصريين فرحتهم بالعرس الانتخابي بعدما حرموا من التصويت في القاهرة نظرا لعدم تخصيص لجان للمغتربين كما أنهم لا يستطيعان الذهاب إلي محافظاتهم البعيدة وترك مذاكرتهم. قال يوسف عبدالناصر "موظف" وماجدة محمد "ربة منزل": حرصنا علي المشاركة في اختيار رئيس مصر القادم ولا نري افضل من المشير السيسي للبلاد. جاءت سمر سمير "ربة منزل" إلي لجنتها الانتخابية وهي تصطحب ابنتها الصغيرة ميرا أيمن.. مؤكدة أنها حريصة كل الحرص علي تعليم ابنتها الصغيرة معني حب الوطن والمشاركة في بنائه. وكذلك الحال بالنسبة لماجدة زكي التي اصطحبت حفيدتها ميرام نادي أثناء الادلاء بصوتها.. مؤكدة أنها اختارت المشير السيسي لانه حمي مصر من الإرهاب والارهابيين. قالت فوزية عبدالسيد وفيفي كامل: مشاركة المصريين في اختيار من يحكمهم ضرورة وطنية لا يجب التغيب عنها لذلك يجب علي كل مصري النزول إلي صناديق الانتخاب ولا يقصر في حق بلاده حتي تتقدم وتزدهر. كرستينا عياد وعفاف راضي وماجدة ميخائيل: اخترنا السيسي رئيسا لاننا نريد أن يعود الأمن والأمان إلي ربوع مصر.. فهذا الرجل قائد عسكري نثق فيه ثقة عمياء نظرا لخبرته الكبيرة كقائد للجيش المصري ورئيسا للمخابرات الحربية من قبل. علية حسن "ربة منزل" وسلوي عبدالله "ربة منزل" وابنتاها بسنت وريهام وائل: جئنا للمشاركة في العرس الديمقراطي وكلنا حرص علي مستقبل وطننا.. ولا نري أفضل من المشير السيسي لأنه رجل مصري حتي النخاع وبيحب بلده وسوف يعمل جاهدا من أجلها. حضر محمد حامد إسماعيل وزوجته رضا علي محمود ومعهم احفادهم الصغار إلي مقر لجنتهم الانتخابية قائلين: اخترنا الرئيس الذي يصلح لقيادة البلاد في المرحلة القادمة. رضا عبدالظاهر "ربة منزل": اخترت السيسي لأنه أنقذ البلاد من الإخوان وجرائمهم بينما اختارت صديقتها بسمة يحيي "طالبة" حمدين صباحي قائلة: حمدين واحد مننا ونزل معانا الميدان وثورجي مثلنا تماما. انجي تاضروس "صيدلانية" وايفون مكرم ورحاب سعيد ورانيا سعيد: السيسي رجل المرحلة الذي يستطيع أن يعبر بالبلاد إلي بر الأمان وحمدين صباحي رجل محترم ولديه رؤية جيدة ولكنه لا يصلح أن يكون رئيسا لمصر في الوقت الحالي. يوسف طارق محمد وإيناس أحمد: هذه هي المرحلة الأولي التي نزلنا فيها للانتخابات لاننا أدركنا أن هذه المرة يفرق فيها الصوت الواحد لذلك كان من الواجب ألا يبخل أي مصري علي بلده بصوته وأن يشارك في صنع مستقبلها وطالبوا المقاطعين بألا يبخلوا علي وطنهم بأصواتهم. أضافت أن المشكلة الوحيدة التي كنا نواجهها هي كيفية توجيه كبار السن للادلاء بأصواتهم خاصة إذا كانوا لا يستطيعون القراءة. أوضح المستشار معتز محمد أبو زيد "رئيس لجنة مدرسة محمد فريد الثانوية بنين" أن حوالي 45% من الناخبين أدلوا بأصواتهم وهو ما يقدر بحوالي 2700 ناخب من أصل 6300 صوتا.