عندما يقدم رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور التهنئة للاعب معجزة ألعاب القوي علي الانتصار العالمي الذي حققه في الصين بأطول رمية للرمح خلال بطولة الدوري الماسي وسط شعب تحقيق المعجزات ومشاركة أبطال عالم من الحاصلين علي المراكز الثلاثة الأولي في بطولة ألعاب القوي في العام الماضي بعد أن دفع أطول رمية في الرمح بلغت 89.21 متر.. وعندما يصدر الرئيس توجيهاته لوزير الشباب والرياضة لتكريم البطل المصري وتوفير كافة السبل لتجهيزه لاولمبياد ريودي جانيرو بالبرازيل للحصول علي الميدالية الذهبية. فإن ذلك يؤكد هذا الاهتمام السامي.. ان البطل العالمي ايهاب عبدالرحمن يستحق بالفعل هذا الثناء والتكريم لتحقيق أمل الرياضيين المصريين بتحقيق أول ميدالية أولمبية لمصر لأم الالعاب ألعاب القوي حيث لم يحقق أي لاعب مصري منذ اشتراكنا في الدورات الاولمبية في مطلع القرن الماضي حتي آخر دورة أي ميدالية في هذا الفرع من الرياضة والتي تعد دائما عروس الاولمبياد علي مر السنين ويصبح ايهاب عبدالرحمن هو اللاعب المعجزة الذي يكسر حاجز الاخفاق لكل ابطالنا الذين لم يتخط واحد منهم أي رقم في أي مسابقة تضمها ام الالعاب من رمح وجلة وقرص وقفز وجري وخلافه ليتصدر بالرقم الذي حققه في شينجهاي الصينية كل ممارسي ألعاب القوي في مصر ويتقدم علي كل أبطال العرب الذين تتفاخر بهم بلادهم في تحقيق ارقام في هذه اللعبة خاصة المغرب. ومعني أن يخرج وفد رياضي رفيع المستوي بقيادة وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز ورئيس النادي الأهلي المهندس محمود طاهر ونائب رئيس اللجنة الاوليمبية المهندس هشام حطب والدكتور وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوي وغيرهم من كوكبة الرياضيين والمهتمين بشئون اللعبة فإن ذلك يعد أمرا جللاً يستوجب معه الاهتمام بهذه اللعبة التي ظلت شهيدة الرياضة سنوات طويلة وتؤكد أن الايام والسنوات والبطولات القادمة سوف تعيد لهذه الرياضة امجادها وتنضم إلي مشاهير الألعاب الرياضية كما أكد لي رئيس اتحاد العاب القوي الشاب خلال انتخابات رابطة النقاد الرياضيين. والآن فإن ظهور لاعب معجزة من خلال رياضة شهيدة بهذا المستوي العالمي الذي أجبر كبري وكالات الانباء العالمية ان تتحدث عنه وعن تاريخه ومعحزته ليؤكد اننا امام بطل يعيد لنا مجدا جديدا في الدورة الاوليمبية القادمة كما فعل من قبله ابناء مصر سيد نصير وخضر التوني وانور مصباح وشمس في رفع الاثقال وابراهيم مصطفي في المصارعة وفريد سميكة في الغطس وعبدالمنعم الجندي في الملاكمة ورشوان في الجودو وكرم جابر في المصارعة وغيرهم من ابطالنا الافذاذ. وكي يتحقق ذلك لابد من تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية للمسئول الأول عن الرياضة وكذلك اللجنة الاولمبية واتحاد ألعاب القوي أن يكون تركيزهم الاول علي ايهاب عبدالرحمن رامي الرمح حتي يحافظ علي رقمه العالمي ويتقدم عنه في الاولمبياد القادم ويرفع لنا علم مصر حفاظاً علي استاد ريو دي جانيرو البرازيلي ويُعزف السلام الوطني لأم الدنيا كما فعلها من قبل أبطال أولمبيون مازالت اسماهم المضيئة وانجازاتهم العالمية حديث العالم حتي الآن.