تحويل مشروع "اتعلم" من منصة إلكترونية علي الإنترنت إلي شركة مساهمة مصرية برأسمال 6 ملايين جنيه

أعلنت أكاديمية فنون التسويق الرقمي اليوم عن استحواذها علي 49% من موقع "اتعلم" وتحويل مشروع "اتعلم" من منصة إلكترونية علي الإنترنت إلي شركة مساهمة مصرية برأسمال 6 ملايين جنيه .. تتبع في خدماتها وإدارتها أكاديمية فنون التسويق الرقمي المؤسسة التعليمية في مختلف الدول العربية في التدريب ورفع الوعي وتنمية المهارات بأحدث تقنيات التسويق الرقمي ..وتتطلع لاستفادة 12 الف شاب منها .. يعد "اتعلم هو اول موقع تعليمي يضم أكثر من 600 فيديو. ويوفر مجموعة واسعة من الدورات التدريبية التي تغطي معظم المجالات المطلوبة في العالم العربي من مهارات الكمبيوتر . التسويق و البيع بمختلف تخصصاته التقليدية والإلكترونية. وأدوات الجرافيك والديزاين . بالإضافة إلي البرمجة والتنمية البشرية. علما بأن المنصة تقدم جميع الدورات بافضل تقنيات الصوت و الصورة و من خبراء بمجالاتهم. كما يستهدف توفير أفضل محتوي تعليمي بطرق سهلة ويسيرة.
وبموجب الاستحواذ. تقوم الأكاديمية بتسويق كافة خدمات منصة "اتعلم" الإلكترونية عبر منظومتها الإقليمية والمتواجدة في أكثر من 5 دول عربية. وذلك لتحقيق هدفها الإستراتيجي القائم علي رفع الوعي وتنمية مهارات الكوادر البشرية الشابة . وابتكار أسس علمية عالمية لصناعة الديجيتال في المنطقة العربية . خاصة وأن "اتعلم" يعد منصة غنية بالمواد التعليمية التي تمثل قيمة مضافة كبيرة لاتضاهي القيمة المالية التي يتم تحصيلها من المتدرب مقابل الحصول علي الدورات التدريبية .
أكد المهندس أحمد صبري رئيس مجلس إدارة الأكاديمية .. أن إستثمارنا في تحويل منصة "اتعلم" إلي شركة قائمة بذاتها يؤكد استراتيجيتنا الطموحة التي تستهدف إتاحة المعلومات بمختلف الطرق لدعم الصناعة وتحويل مصر إلي مركز إقليمي للصناعة الرقمية ..وان يكون التسويق الرقمي احد محاور الدولة في خطتها التي تنفذ حتي عام2020.. مشيرا إلي ان حجم صناعة التسويق الرقمي بالعالم تخطت ترليون دولار العام الماضي وحجم مبيعاتها 110 مليارات دولار.
أضاف مؤمن شريف الرئيس التنفيذي لشركة "إتعلم:" إن الأسباب الحقيقية لتبني مفهوم التعلم عن بعد من خلال إطلاق "إتعلم" تجسدت في مواجهة أزمة البطالة وتوفير مهارات و تدريب مهني يساعد علي مواكبة المتغيرات العالمية . بالإضافة إلي إيجاد حلول عملية لمواجهة أرتفاع أسعار التعليم . تعزيز مفهوم وثقافة التدريب عن بعد في مصر والمنطقة العربية".