حذرت الأممالمتحدة. من أن الصومال التي تشهد حربا أهلية منذ 1991. قد تواجه كارثة غذائية بعد أقل من ثلاث سنوات علي مجاعة فتاكة. في حال لم تتلق المنظمات الإنسانية المزيد من الأموال.. وقال المنسق الإنساني لدي الأممالمتحدة للصومال. فيليب لازاريني. في إعلان خطي من جنيف: "الأمر لا يتعلق بنداء عادي لجمع الأموال.. بعض المنظمات غير الحكومية والوكالات "الإنسانية" ليس لديها ما يكفي من الموارد لدرجة أن مشاريع أساسية تساهم في إنقاذ أرواح مهددة بالإغلاق". وأضاف: "إن لم نتلق أموالا خلال أسابيع. فقد نضطر الي وقف خدمات العناية الصحية الأساسية التي يستفيد منها ثلاثة ملايين شخص بينهم العديد من النساء والأطفال".. وللعام 2014 طلبت وكالات الأممالمتحدة 933 مليون دولار للصومال. لكنها لم تتلق حتي الآن سوي 15% من هذا المبلغ.. وكانت تلك الوكالات تلقت ضعف هذا المبلغ خلال الفترة نفسها من العام الماضي.