في حالة تدخل قيادات ماسبيرو في عمل اللجنة الخاصة بمتابعة ورصد وتقويم الدعاية الإعلامية والإعلانية للانتخابات الرئاسية سوف انسحب فوراً.. بهذه الكلمات بدأ د. عدلي رضا رئيس اللجنة حديثه خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم الليلة الماضية بمبني الإذاعة والتليفزيون للإعلان عن البرامج والقنوات التي التزمت بالمعايير المهنية خلال تغطيتها للأحداث الرئاسية وحرصت علي مراعاة العدالة بين مرشحي الرئاسة كما تم الإعلان عن بعض الملاحظات علي هذه المعالجة الإعلامية. قال د. عدلي رضا: رصدت اللجنة ما يقرب من تسع مخالفات وقع فيها مقدمو البرامج في القنوات الخاصة وذلك خلال الأسبوع الأول فقط من تقييم اللجنة والتي ستواصل عملها حتي نهاية الانتخابات الرئاسية وأبرز المخالفات قيام بعض البرامج بإعطاء وقت أطول لأحد المرشحين علي حساب الآخر. ثانيا استطلاعات الرأي التي تعرضها بعض القنوات ينقصها تحديد مواصفات العينة بدقة وعدم ذكر أسلوب جمع البيانات أو الجهة التي تولت التمويل والفترة الزمنية لإجراء الدراسة ومن أشرف علي هذه الدراسة علمياً ومنهجياً وبالتالي فإن هذه الاستطلاعات لا تستند إلي المنهجية العلمية المطلوبة ولا يجب عرضها بهذا الأسلوب غير العلمي. * بعض البرامج تستضيف شخصيات تركز علي إبراز سمات أحد المرشحين وتقدم المرشح الآخر بأسلوب نقدي مما يدل علي عدم العدالة في أسلوب التناول. * بعض البرامج تركز علي تقديم معلومات وافية عن أحد المرشحين ولا تخصص أية معلومات عن المرشح الآخر مما يدل علي عدم العدالة الإعلامية في التناول. * غياب الضوابط المهنية عند بعض مقدمي البرامج حيث يظهرون تحيزهم التام لأحد المرشحين علي حساب المرشح الآخر مما يدل علي عدم الموضوعية في التناول الإعلامي. * تتعمد بعض البرامج تشويه الصورة الذهنية عن أحد المرشحين مثل ذكر أحد الضيوف عن أحد المرشحين أنه أبعد ما يكون عن السلف الصالح.