أكد حمدين صباحي المرشح الرئاسي أنه يعتز بقرار حزب العدل بدعمه وتأييده في الانتخابات الرئاسية.. موضحاً أن الحزب جاء اتساقاً مع مبادئ الثورة وانحياز الحزب لها. قال "صباحي" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بحزب العدل لإعلان دعم الحزب له في الانتخابات الرئاسية بحضور المهندس حمدي سطوحي رئيس الحزب والدكتور هشام جبران نائب رئيس الحزب وعدد من قيادات الحزب إنه يرحب بدعم الحزب باعتباره من الأحزاب المشاركة في الثورة والساعية للتغيير. مؤكداً ثقته في القوي التي تدعمه وأن هناك أملاً حقيقياً في وصول الثورة للسلطة. أوضح أن السلطة سلطة الشعب وليست سلطة فرد.. مشيراً إلي أن كل من يريد مصر لائقة بالمصريين عليه أن يتوحد وراء برنامجي. قائلاً: مشروعي هو قيام دولة مدنية خالية من الفساد. أضاف صباحي أننا سنكون شركاء في الحكم. كما أننا شركاء في الحلم. قال إنه لا يخوض المعركة الانتخابية للتجريح في أحد وإنما يخوض معركة شريفة تنافسية بهدف إسقاط الفساد والاستبداد بعد إسقاط الشعب لرئيسين. ولكن مازال نظامهما مستمر. مشيرا إلي أنه يثق في نصر الله بعد دعم القوي الثورية له. قال "صباحي" إن مصر الشابة التي خرجت للميادين في 25 يناير و30 يونيو دفاعاً عن حقها في حياة كريمة وعدالة غائبة من حقها العيش في استقرار وحياة كريمة. موضحاً أنه قادر علي الانتصار ولكن بشرط المشاركة بكل قوة في الانتخابات وعدم التخلف أو المقاطعة. وأن الوقت ليس وقت التراجع حيث ننشد جميعاً التغيير بعد 3 سنوات صعبة علينا جميعاً لم تتغير فيها سياسات نظامي مبارك ومرسي. شدد "صباحي" علي أن هناك شيوعاً للمظالم وغياب للعدل وشيوع للفقر والاستغلال ونهب المال العام وشيوع أيضا للردوخ والتبعية فرضت علي المصريين. ولكن نحن عازمون علي التغيير والديمقراطية التي يستحقها الشعب ولن نتخلي عن الثورتين والشهداء.. واستطرد قائلاً: نريد لأصوات الثورة أن تكون في صناديق الانتخابات. أكد أننا نخوض المعركة بشرف لتحقيق الديمقراطية. وعلي كل من شارك في الثورة ويؤمن بها أن يعلم جيداً أين يقف وأين يكون. أضاف أن من يري في 25 يناير نكسة ومن يري في 30 يونيو انقلاباً لن يكون معي في نفس المعسكر ولا أريد دعمه. وجه "صباحي" التحية للعمال في عيدهم.. مؤكداً أن علي أكتافهم تقوم نهضة مصر التي ننشدها. فهم عماد أي تنمية حقيقية والركيزة الأساسية لها. وهم الملاك الحقيقيون للبلد تعرضوا للظلم وسأنتصر لحقهم. وصف "صباحي" رفض ما يسمي بتحالف دعم الشرعية مساندته وتأييده بأنه أمر طبيعي ألا يدعمني الإخوان فهم يرون في 30 يونيو انقلاباً وإذن فهم ليسوا معي. قال المهندس حمدي سطوحي رئيس حزب العدل إن الحزب اتخذ قراره بدعم "صباحي" لثقتهم في قيامه ببناء دولة حديثة وإعلاء دولة القانون. أكد أن الحزب قرر فتح جميع مقاره لحملة "صباحي". وأن الحزب قرر دعم "صباحي" بعد حصوله علي نسبة تصويت 82% من أصوات الهيئة العليا للحزب. قال "صباحي" رداً علي سؤال حول دعم الكنيسة المصرية للمشير عبدالفتاح السيسي: أحترم حق الجميع في مواقفهم.. والكنيسة المصرية ليست قيادة سياسية وعليها أن تقدم رعاية روحية للمسيحيين المصريين لأنها ليست حزباً سياسياً ونترك للمصريين جميعاً حرية الاختيار. موضحاً أن الأزهر والكنيسة عليهما تأدية دورهما الروحي لكي يكون الخطاب الديني مستنيراً يدحض مزاعم المروجين للإرهاب.