أوقف فريق إنبي قطار الشرطة بالفوز عليه بهدف وحيد للاشئ في المباراة التي أقيمت بينهما علي ملعب استاد الشرطة بالعباسية ضمن مباريات الجولة ال 22 من مسابقة الدوري.. حيث تمكن الإيفواري ديفونيه من اقتناص هدف اللقاء الوحيد قبل نهاية المباراة ب 15 دقيقة بعدما ارتضي الفريقان بالتعادل ليرتفع رصيد إنبي إلي 36 نقطة في المركز الخامس ويتوقف رصيد الشرطة عند 36 نقطة أيضاً في المركز الرابع بفارق الأهداف. جاءت المباراة متوسطة المستوي إلي حد بعيد وتمكن خلالها الفريق البترولي من فرض سيطرته علي أغلب فترات اللقاء خاصة في الشوط الثاني الذي شهد تألق لاعبي إنبي ووصولهم إلي مرمي الشرطة أكثر من مرة. في المقابل لم يظهر فريق الشرطة بمستواه المعهود الذي استطاع من خلاله تحقيق الكثير من الانتصارات المتتالية حيث ظهر بدون أنياب فيما عدا بعض الهجمات الخجولة علي مرمي إنبي. بدأ الشوط الأول بمحاولات هجومية لفريق الشرطة الذي حاول استغلال عاملي الأرض والجمهور لتسجيل هدف مبكر يمكنه من حسم أحداث اللقاء مبكراً إلا ان صلابة دفاع الفريق البترولي وتماسك خط وسطه أضعف من تحركات مهاجمي الشرطة وأفقد أغلب هجماتهم المبكرة الخطورة. وعقب الانطلاقة الساخنة للشرطة حاول فريق إنبي إعادة تنظيم صفوفه واستغلال المساحات الفارغة في خط ظهر منافسه مما أصاب فريق الشرطة بالارتباك ودفعه إلي زيادة الكثافة العددية في منتصف ملعب إنبي معتمداً علي مصيدة التسلل في منع وصول لاعبي الفريق البترولي إلي مرمي محمد خلف. استمر الشوط الأول علي نفس المنوال من الهجمات المتبادلة مع انحصار اللعب لفترات طويلة في منتصف الملعب والأجناب لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بدون أهداف. الشوط الثاني وفي الشوط الثاني نزل لاعبو إنبي أكثر إصراراً ورغبة في الفوز حيث ظهر بوضوح مدي تفوقهم علي لاعبي الشرطة علي عكس الشوط الأول الذي سيطر فيه أصحاب الأرض إلي حد بعيد. وأمطر لاعبو إنبي مرمي محمد خلف حارس الشرطة بالتسديدات من خارج المنطقة وهو ما مثل خطورة حقيقية علي فريق الشرطة الذي عاني لاعبوه من افتقاد التركيز بصورة كبيرة في الشوط الثاني. حاول المدير الفني لإنبي تنشيط فريقه بالدفع بنجمه الإيفواري ديفونيه الذي كان نزوله بمثابة الكلمة السحرية حيث ازداد نشاط الجانب الهجومي في إنبي ليتراجع أغلب لاعبي الشرطة إلي منتصف ملعبهم حتي استطاع وليد سليمان تنفيذ هجمة عنترية من الجهة اليسري قبل ان يمرر عرضية بالمقاس للاعب البديل ديفونيه في الدقيقة 28 ليتصدي لها اللاعب الايفواري ويضعها برأسه قوية داخل الشباك معلناً عن تقدم إنبي بهدف للاشيء. حاول فريق الشرطة تنفيذ هجمات انتقامية بعد هدف ديفونيه علي أمل إدراك التعادل ولكن بلا جدوي حتي بعد طرد أيمن سعيد الظهير الأيمن لإنبي لم يتمكن فريق الشرطة من استغلال النقص العددي لينتهي اللقاء بفوز الضيوف بهدف دون رد.