المخرج المسرحي "محمد الدسوقي" مدير فرقة مسرح الطليعة واحد ممن يؤمنون ان أعمالهم خير من يتحدث عنهم وانارة المسرح والدفع بعروض جديدة وجيدة تجذب الجمهور للمسرح.. توالت في ظل قيادته المسرحيات التي حققت المعادلة الصعبة أعمال جيدة وجمهور يقبل علي مشاهدتها منها: طقوس الموت والحياة تأليف عصام عبدالعزيز وإخراج مازن الغرباوي.. وامتدت عروض الطليعة لقاعة صلاح جاهين بالبالون بعرض خط أحمر تأليف وإخراج مصطفي سعد وبطولة حنان شوقي و"هاااي يا ليلة هوووي" تأليف وإخراج شاذلي فرح وفي الطريق عرض ماراصاد واستفهامية بني سعدون تأليف وإخراج مصطفي سعد. * وفي لقاء مع الدسوقي سألته: هل الإدارة شغلتك عن الإخراج كمبدع؟ ** أجاب: نعم الإدارة شغلتني عن الإخراج وكممثل أيضاً وقد غرقت فيها حتي اتمكن من تحقيق أحلام فناني مسرح الطليعة علي الرغم من المشاحنات الكثيرة والاضطرابات. قال ل "تياترو" اشعر أنني أسير علي سطح ساخن وكل ما اتمناه ان احقق النجاح لمسرح الطليعة. * وماذا عن الايجابيات التي تمت في ظل تواجدك رئيساً لمسرح الطليعة؟ ** البرنامج الفني المطروح بين يديك تقدم كاتب مسرحي لأول مرة وعرضه الرائع طقوس الموت والحياة وهو د. عصام عبدالعزيز كما انني اسعي إلي تحقيق هوية مسرح الطليعة لفرقة تجريبية تنطلق من نقطة تسمي المستحيل كما ان الانتاج لدينا يعمل فيه أكثر من 100 فنان من ابناء مسرح الطليعة وفرق البيت الفني للمسرح. * ما الذي يشغلك حالياً؟ ** خروج إنتاج المسرح بصورة مشرفة في مصر ومهرجانات المسرح في الوطن العربي ولعل تجربة هاااي ياليلة هووي التي تناول موضوعها عن فنون الجنوب تجربة ثرية فنياً وثقافياً وابداعياً من خلال تراث النوبة وتراث الجنوب والحضارة الفرعونية.