* تسأل نوال عبدالله من القاهرة: أري أحلاما مزعجة في نومي تصيبني بالخوف والذعر وعدم الراحة.. فهل هناك علاج إسلامي لذلك؟! ** يجيب الدكتور عثمان عبدالرحمن المدرس بالأزهر: بعد اللجوء للأطباء المتخصصين وبذل الوسع لمعرفة الأسباب وراء هذه الأحلام المزعجة المسببة للاجهاض. علمنا الاسلام آداباً مهمة سن للمسلم أن يتمسك بها. ومن تلك الآداب التي علمنا إياها الرسول الكريم "صلي الله عليه وسلم" دفعاً للقلق ووساس الشيطان. يقول: "اذا أخذت مضجعك فتوضاً وضوءك للصلاة. ثم أضجع علي شقك الأيمن ثم قل: "اللهم اني اسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك. والجأت ظهري اليك. رغبة ورهبة اليك. لا ملجأ ولا منجا منك إلا اليك. آمنت بكتابك الذي انزلت وبنبيك الذي أرسلت" وأسأل المولي عز وجل بأن يدفع عنك وأن يرزقك بما تقر به الأعين انه سميع مجيب. * يسأل رجب عبدالغني من القاهرة "عين شمس": ما معني ان النبي "صلي الله عليه وسلم" لا ينطق عن الهوي كما ورد في سورة النجم؟ ** يجيب الشيخ اسماعيل نور الدين من علماء الأزهر: وما ينطق النبي صلي الله عليه وسلم وما يصدر منه من قول أو فعل اتاكم به من جهته سبحانه وتعالي كالقرآن مثلا أي ما صدر عنه ذلك عن هوي نفسه ورأية ان هو أي القرآن إلا وحي من الله عز وجل يوحي به اليه وقوله تعالي "ما ضل صاحبكم وما غوي" هو المقسم عليه من رب العزة جل وعلا وهو تبرئة لمقام النبي الكريم ان يكون بمظنة سوء أو بموضع تهمة- فهو صلوات الله وسلامه عليه كما شاء له ربه ان يكون وكما عرف ذلك منه قوله معرفة عيان وابتلاء هو الصادق الأمين الذي لم تجرب عليه كذبة قط ولم يعرف عنه ولو علي سبيل الكذب والافتراء عليه انه خان أمانة أو اخلف وعدا. أو نقض عهدا ولهذا كان عند قومه يدعي الصادق الأمين- ان هو الأوحي يوحي.. أي ما هذا الذي ينطق به صاحبكم هذا إلا وحي يوحي اليه من ربه وليس عن هوي متسلط عليه من اهواء النفس.. وهذا ما يشير اليه قوله "قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعلقون" وفيه اشارة إلي انه صلي الله عليه وسلم ما ضل خير المنزل المشركين وما كانوا يعبدون وما غوي حين اختلي بنفسه وراي في منامه رأي "وما ينطق عن الهوي" الآن حيث ارسل اليكم وجعل رسولا شاهدا عليكم". * تسال أسماء محمود هل يجوز خروج المرأة إلي الأسواق بدون محرم؟ ** الممنوع خروج المرأة في سفر بدون محرم أما ذهابها إلي الأسواق فلا يحتاج محرماً وإنما يحتاج إذن الزوج فقط وعليها أن في خروجها لقضاء المصالح أو العمل محافظة علي كل الآداب الإسلامية.