لحظة أمل

اقتربت المباراة النهائية والحفل الختامي لأول دوري لمراكز الشباب يقام علي أرض مصر المحروسة وسط جماهير الغالبية العظمي جماهير مراكز الشباب التي نجح المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة في استقطابهم بذكاء رياضي شبابي يحسد عليه فالفكرة التي انطلقت من رحم أزمة عدم وجود نشاط كروي رياضي في مصر ونجاح وزير الشباب في ذاك الوقت لكي يستغلها لكي تكون باكورة نشاط كروي مميز يجوب كافة محافظاتها شمالاً وجنوبا حتي صنع نجومية العديد من لاعبي الكرة المغمورين والبعيدين كل البعد عن الأضواء بالفعل حتي انه استقطب العديد من لاعبي الاندية الكبري الذين فاتهم "قطار" القيد بأنديتهم الكبري سواء بالدوري الممتاز "ب" أو في دوري السبنسة فألتقطوا آخر خيط لهم من الفرصة وتجاوبوا وتعاملوا مع دوري مراكز الشباب لكي يحصلوا علي بعض الاموال ايضا بعد ان حدد خالد عبدالعزيز ومعاونوه من منظمي الدوري وأقصد هنا مهندس عمليات هذا الدوري الكابتن مازن مرزوق ورمزي هندي وكيل أول الوزارة اللذين قررا مع الوزير ان تكون النقطة بألف جنيه للفريق الفائز حتي كان رصيد بعض مراكز الشباب اكثر من 60 ألف جنيه في الاسبوع بعد حصد 6 نقاط فقط نتيجة الفوز بمباراتين.
عموما نجح الوزير ونجحت فكرته وظلت تنجح حتي بعد دمج الوزارتين ونحن ننتظر يوم 6 مايو القادم لكي نحضر ونشارك في المهرجان والحفل الختامي لاول دوري عام لمراكز الشباب في ستاد القاهرة.. مبروك يا شباب مصر عليكم دوري مراكزكم!..!!