حضرت إلي الجريدة وكلها أمل واصرار ورجاء أن تجد من يعينها في ابتلائها الصعب الذي تواجهه منذ اكثر من 8 سنوات.. قالت: طرقت بابكم بعد أن استنفدت كل المحاولات وبعت كل ما أملك لعلاج ابني "عمر" الذي يرقد بلا حراك منذ 8 سنوات مصاباً بشلل رباعي اثر تعرضه لحادث سقوط ببحر الإسكندرية اصيب علي أثره بقطع بالحبل الشوكي. تحول المسكين إلي جثة هامدة بعد أن كان شعلة من النشاط والطموح ولم يكن قد مضي علي حصوله علي دبلوم التجارة سوي أيام فخرج للنزهه مع أصحابه احتفالاً بهذه المناسبة وقبل أن يبدأ العمل فحدث ما حدث. بدأت ووالده رحلة علاج مضنية معه دون أدني فائدة حتي سمعنا عن العلاج بالخلايا الجذعية فبعت آخر شيء كنت امتلكه وهو بيت صغير ورثته عن أبي وحصل علي 5 حقن خلايا جذعية وكانت النتيجة مذهلة حيث بدأ يحرك أطرافه بشكل بسيط وبدأ يعتمد علي نفسه في بعض الأمور. قرر له الأطباء 10 حقن أخري بإجمالي نفقات 40 ألف جنيه علي مرحلتين ويحصل علي جلسات علاج طبيعي مكثفه ثم يكمل باقي الحقن. فشلت وزوجي في تدبير أي جزء من هذا المبلغ وزادت همومي ومسئولياتي برحيل زوجي منذ حوالي عام ليصبح علي اكمال المشوار وحدي. حاولت بيع احدي كليتي ولكن فشلت وليس لي من يساعدني فابني المريض هو وحيدي علي ثلاث بنات منهن اثنتان متزوجتان والثالثة ليس بيدها ما تقدمه له. تدهورت حاله ابني النفسية وفقد التحسن الذي اكتسبه ولم يعد قادراً علي تحمل الإنبووبة التي يعيش بها منذ الحادث ويتنفس من خلالها بعد أن اجريت له عملية شق حنجري. استغيث بأهل الخير مساعدتي لانقاذ ابني الذي قضي أفضل سنوات شبابه علي فراش العجز ومازال يحلم بأن يسترد صحته ويعيش مثل باقي أقرانه حيث مازال في الثامنة والعشرين من عمره. انهت "نجاة عبدالمقصود مرجان" استغاثتها وتركتنا وبداخلها أمل كبير أن يقف معها أهل الخير ويساعدوها بنفقات علاج ابنها فلا تخذلوها.