تتعدد الأسماء والأصل واحد.. ومن الجهاد. والتكفير والهجرة. والقاعدة. وأنصار بيت المقدس. وتحالف دعم الشرعية.. إلي الجيش السوري الحر. والمصري الحر. وغيرها من الأسماء التي ما أنزل الله بها من سلطان.. الكل ينبع من أصل واحد. هو جماعة الإخوان الإرهابية.. والكل يجمعه هدف واحد. هو إرهاب الدول وزعزعة أمنها واستقرارها. بل وهدمها. لا أحد يختلف علي هذه الحقيقة الفاضحة سوي الإخوان الكذابين. ومن هم صناعتهم. ومن يدور في فلكهم. ومن يدعمهم لتنفيذ مخططات دولية. أو تحقيق مصالح شخصية. هذه التنظيمات الإرهابية.. إن هي إلا أسماء سماها الإخوان. وما كان لها أن تنتشر إلا بسبب الغباء الإعلامي الذي ظل يردد أسماءها بوعي. أو دون وعي. ويعدد جرائمها المخزية بقصد أو دون قصد. و"يفرد" كل ما يصدر عنها من تهديدات بحسن نية أو سوء نية. حتي تحول هؤلاء الإرهابيون علي كثير من شاشات وصحف إعلامنا إلي مقررات يومية. لا أقصد بكلامي هذا المطالبة بعدم البث. أو النشر لما يرتكبه هؤلاء الإرهابيون.. بالعكس.. أؤمن بأن الخبر يفرض نفسه. وليس من المهنية والصالح أبداً التعامي عنه أو تجاهله. أو إخفاؤه. أو التعتيم عليه.. ولكن يجب أن يكون كل شيء بقدر. بلا إفراط أو تفريط. ومن غير تهويل أو تهوين. وأن نسمي الأشياء بمسمياتها. وليس علي أنها واقع. ونبادر بالاعتراف به طواعية. ماذا يعني مُسمي "أنصار بيت المقدس"؟!!.. هل هم المدافعون عن الأقصي. والساعون لتحريره؟!!.. عظيم.. فماذا يفعلون في مصر؟!!.. هل الأقصي انتقل إلي أرض الكنانة؟!!.. وماذا يعني مُسمي "تحالف دعم الشرعية"؟!!.. وأي شرعية يتحالفون لدعمها بالسلاح؟!!.. الشعب منح مرسي الشرعية. والشعب هو الذي سحبها منه!!.. أم أنهم فوق إرادة الشعب؟!!.. وماذا يعني مُسمي "الجيش السوري الحر"؟!!.. هل هو جيش موازي للجيش النظامي. وهدفه تحرير سوريا؟!!.. طيب.. ما دخل تنظيم "القاعدة" الإرهابي في هذا؟!!.. ولمصلحة مَن؟!!.. سوريا وشعبها أم دول تدعم هؤلاء الإرهابيين لتنفيذ مخطط دولي قذر؟!!.. وماذا يعني مُسمي "الجيش المصري الحر"؟!!.. هل هو نفس المفهوم؟!!.. طيب.. ما دخل القاعدة وأمريكا وإسرائيل وتركيل وقطر وإيران بذلك؟!!.. بالمناسبة.. أين "الجيش الفلسطيني الحر" من هذه المسميات؟!!.. أم أنه غير مطروح. لأنه سيكون ضد إسرائيل.. وهذا من المحرمات؟!!.. واضح من الخريطة التي تتحرك عليها هذه التنظيمات الإرهابية التي خرجت جميعاً من رحم الإخوان. ومازالوا يدعمونها حتي اليوم في سيناء وليبيا والسودان. واليمن. ويتغافل عنها كثير من الإعلاميين أن مصر هي الهدف و"الصيد الثمين".. لكن اطمئنوا. فمصر لن تسقط أبداً. أيها الغافلون والمتغافلون.. مصر ليس لها أو بها سوي جيش واحد. هو خير أجناد الأرض. ولن يكون هناك سواه.. فليفق الإعلام من غفوته. ويدرك حجم الجريمة التي يرتكبها في حق البلد. تحت زعم حرية الرأي والتعبير.. وهي في الحقيقة حرية هدم الوطن. فليعلم الكافة.. أن من يطبل لهذه التنظيمات خائن. ومن يهول أفعالها عميل. ومن يدعمها شيطان يجب رجمه أو حرقه!!!... الكثيرون يجب أن يعيدوا تقييم مواقفهم قبل فوات الأوان.