احتشد آلاف المسيحيين بالكنائس احتفالاً بعيد القيامة وسط حفاوة وتهاني المسلمين. حمل الأطفال الورود واستمتع الشباب بالألعاب النارية وتم توزيع الحلوي والهدايا علي الجميع وكان للتواجد الأمني المكثف لتأمين الاحتفالات دور كبير في تشجيع الأسر والعائلات القبطية علي الخروج من منازلهم والاحتشاد في الكنائس للاحتفال بعيد القيامة الذي امتزج هذا العام بالحب والمودة بين طوائف الشعب وتعالت من داخل الكنائس الدعوات والصلاة من أجل أن يعم السلام والمحبة أرجاء الوطن. * مكرم كامل سائق: أشعر بالسعادة البالغة بحضور قداس عيد القيامة المجيد هذا العام وسط حفاوة ومحبة إخواني المسلمين الذين كانت رسائل التهنئة لي بالعيد هي الأولي التي وصلت علي هاتفي المحمول ومما أسعدني بشدة أيضا قيام شباب منطقة شبرا بتكوين مجموعات للوقوف مع قوات الشرطة للمساعدة في تأمين وحماية الكنائس وتقديم التهنئة لإخوانهم الأقباط. مضيفاً "هي دي مصر" هذه الدولة ستبقي أعظم وطن يحتوي المسلمين والأقباط في نسيج من المحبة والترابط الإنساني رغم كل المحاولات للنيل منه عن طريق الفتن الطائفية المدبرة وآخرها حادث الخصوص الأخير الذي أثبتت التحريات والتحقيقات أنه عمل جنائي ومشاجرة بين جيران وليس فتنة طائفية. * مجدي زكريا أعمال حرة: حضرت مع أصدقائي وعائلتي لكي نحتفل بعيدنا وقد ساعدنا التواجد الأمني بتشكيلات من قوات الشرطة والجيش علي الحضور دون أي قلق أو خوف من وقوع انفجارات أو أعمال إرهابية تشوه فرحتنا بعيد القيامة فالتعزيزات الأمنية كان لها دور كبير في الحضور المكثف للأقباط في هذا العيد. قال زكريا إن المسلمين من أصدقائنا وجيراننا شجعونا أيضا علي أن نحتفل ونفرح ونسعد في عيد القيامة حيث كانوا أول المهنئين وهناك من حضر مع أبنائي للكنيسة وأصر علي حضور القداس ومشاركتنا الفرحة بالعيد إلي جانب وجود مسلمين يسكنون بجوار الكنائس قاموا بالنزول من منازلهم ووقفوا كدروع بشرية لحماية الكنيسة لذا أشكر وأثمن دور كل مصري مسلم وقف وساند مسيحياً لكي يشعر بالفرحة والسعادة في عيد القيامة. * بشري حنا وسامية رمسيس: يوم العيد هو أجمل الأيام لنا نعتاد بصفة مستمرة الحضور للكاتدرائية لحضور القداس والأجواء الرائعة فصلاة العيد لها مكانة مقدسة لدينا لذا نحضر قبل القداس بوقت كاف لكي نقابل أصدقاءنا وأقاربنا ونقوم بتبادل التهاني لبعضنا البعض وندعو الله أن يشمل مصر برحمته وأن يسكن السلام والمحبة أرض الكنانة. * ماجد فرانسيس مهندس: العيد هذا العام له طعم مختلف حيث إنني أشعر مع أسرتي بأن مصر قد تنفست الصعداء بعد رحيل الإخوان فالعيد الماضي في عهد الرئيس المعزول لم نشعر بأن هناك تآخاً وحباً بين عنصري الأمة بل ولدت الجماعة الإرهابية مشاعر البغض والكراهية إلا أن مصر عادت بعد 30 يونيو لتكتسي بلون المحبة والموعدة بين المسلمين والأقباط وهو أجمل ما أراه في عيدنا هذا العام. * ممدوح رمزي ومجدي يعقوب ومجدي سليمان: أجمل الأعياد التي مرت علينا رغم الظروف الراهنة الصعبة لكوننا نشعر أننا عدنا شعباً واحداً بعد أن قسمنا الإخوان في عهد المعزول.. لقد استمتعنا وسعدنا بعيد القيامة وقمنا بالصلاة من أجل مصر.