صدق أو لا تصدق أن هيئة التأمين الصحي ابتدعت وسيلة لتعذيب وتطفيش المرضي مستحقي العلاج خاصة مرضي القلب والباطنة والعظام والرمد. فقد استغاث بي كثير من هؤلاء المرضي خاصة كبار السن وكانت شكواهم تتلخص في الآتي: * في فرع الهيئة بمستشفي التوفيق بحي باب الشعرية عند التوجه للكشف عن أحد تلك الأمراض المشار إليها عليه أن يتقدم للمستشفي ويسجل اسمه في كشف انتظار قد يطول شهراً كاملاً ثم يتكرر هذا الانتظار لمواعيد أخري عندما يعتذر الطبيب المختص وقد يعتذر مرة أخري. والسؤال الذي يطرح نفسه هو متي يتوجه المريض إلي الطبيب؟ والرد الطبيعي عند شعوره بآلام وأعراض المرض. فهل ينتظر المريض وهو يعاني من آلام المرض حتي تتعطف عليه الهيئة لإبقاء طبيب معالج؟ أما الشكوي الأخري التي أتلقاها من المرضي حول كيفية كشف الطبيب علي المريض وهذه مشكلة أخري وهي تدار كالآتي: * الطبيب يجلس وأمامه المريض.. ويسأله مالك؟ يرد المريض أعاني من كذا وكذا. * الطبيب يكتب العلاج وبالسلامة. * المريض: استعمل العلاج ازاي يا دكتور؟ * الطبيب: حيقولك في الأجزاخانة. * المريض للصيدلي: نظام العلاج إيه؟ * الصيدلي: معرفش.. ارجع للدكتور. وهكذا يدار العمل بفروع هيئة التأمين الصحي ومازال الكلام للمتضررين. وليت الأمر ينتهي عند هذا الحد بل هناك سوء معاملة من جانب الموظفين للمرضي. والسؤال ما رأي رئيس هيئة التأمين الصحي.