مطاردات مثيرة شهدتها الإسكندرية بين الأهالي وجماعة الإخوان بوسط المدينة وغربها ليسقط "قتيل" برصاص بمنطقة المنتزه. شهدت الإسكندرية تصدي الأهالي والباعة لمظاهرة مفاجئة عصراً بمنطقة محطة مصر لجماعة الإخوان في محاولة منهم لايقاف الحركة المرورية إلا ان الأهالي قاموا بمطاردتهم. تكرر الموقف بمنطقة برج العرب حينما تصدي الأهالي والأمن لمظاهرة إخوانية رددت شعارات مناهضة للشرطة والجيش وهو أسرة المتوفي تتهم الإخوان ما استفز الأهالي الذين قاموا بتفريقها. وبساحة مسجد القائد إبراهيم تجمع المئات في أعقاب صلاة الجمعة من مؤيدي المشير عبدالفتاح السيسي والداعمين لترشحه للرئاسة مثل كل أسبوع إلا انهم فوجئوا بقيام اثنين من أنصار الجماعة الإخوان الإرهابية برفع شعارات "رابعة" وترديد شعارات مناهضة للشرطة للجيش فقاموا بمطاردتهم وتسليمهم للكول الأمني المتواجد بالمنطقة. والإرهابية ترد: إنه من رجالنا وبمنطقة شرق انطلقت مسيرات بسيدي بشر وأبوسليمان والعوايد للجماعة استخدموا فيها الأسلحة النارية والشماريخ وتفاقم الموقف بمنطقة العوايد حيث لقي "عبدالحكيم رمزي" "45 سنة" بائع أنابيب مصرعه بطلقات خرطوش بالصدر أثناء قيامه ببيع الأنابيب بالمنطقة لاعتراضه علي شعارات الإخوان المناهضة للشرطة والجيش ليلقي مصرعه علي الفور الغريب ان الجماعة ادعت ان المتوفي ينتمي إليها بينما أسرة المتوفي قامت بتحرير محضر اتهمت فيه الإخوان بقتله ومع تدخل قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع تفرقت المظاهرة وتمكنت قوات الأمن من ضبط "5" عناصر من جماعة الإخوان وبحوزتهم منشورات وبيانات ضد الشرطة والجيش. علي جانب آخر واصل الشباب المؤيد للمشير السيسي حملاتهم بجمع أكبر عدد من التوكيلات والتوقيعات للسيسي.