يوم في حب اليتيم

يوم اليتيم بدأ عام 2003 بفكرة من جمعية الأورمان لإسعاد الأيتام المقيمين بالدور الفقيرة التي ليس لديها الامكانيات للترفيه.. ساعد الإقبال الكبير من كل فئات الشعب فضلاً عن المسئولين في سرعة انتشار الفكرة وتفعيلها.
وفي عام 2005 قامت الجمعية بمخاطبة الأمين العام لجامعة الدول العربية وكان وقتها عمرو موسي لجعل يوم اليتيم عربياً وتم الحصول علي رعايته للاحتفال وأقيم المؤتمر التحضيري ليوم اليتيم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ثلاث سنوات متتالية وصدر قرار في اجتماع وزراء الشئون الاجتماعية العرب في ديسمبر 2006 أن يتم الاحتفال بيوم اليتيم في جميع الدول العربية ويحظي بدعم المؤسسات الرسمية والمنظمات غير الحكومية بعدها بدأت الوفود العربية تحضر وتشارك في الاحتفال المصري حيث تم الاتفاق علي أن تكون الجمع الأولي من شهر ابريل يوماً ثابتاً للاحتفال بيوم اليتيم كل عام تشارك فيه معظم الجمعيات الأهلية ويجتهد كل منهم في جعله يوماً مختلفاً ينتظره كل يتيم.
المؤتمر التحضيري
عقدت جمعية الأورمان المؤتمر التحضيري هذا العام بساحة الصوت والضوء بسفح الأهرامات وشارك فيه عدد كبير من الوزراء والفنانين ورجال الدين والإعلام والرياضة فضلاً عن وفود من عدد من الدول العربية.
شارك الجميع بحب ورغبة صادقة عبر عنها بكلمات خرجت من القلب وأفكار جادة لدعم اليتيم ودمجه في المجتمع بما يجعله يشعر بالدفء الذي حرم منه ويشجعه علي التفوق والإبداع ليثبت ذاته.
الجديد
والجديد هذا العام مبادرات لتشجيع المتفوقين من الأيتام بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والمجلس القومي للرياضة والأزهر الشريف لتكريم المتفوقين وتوزيع المكافآت النقدية وشهادات التقدير عليهم لحثهم علي مزيد من التفوق.
مبادرات
كذلك كانت هناك مباردتان الأولي قدمها اتحاد الكرة المصرية وتتضمن استضافة 500 طفل من الايتام ذوي الإعاقات ليحضروا أهم مباريات المنتخب المصري والتي يشارك فيها أكبر الفرق المصرية. ويتم استضافة 11 طفلاً يتيماً في المباريات الدولية وتشمل المبادرة قيام اتحاد الكرة باكتشاف المواهب الكروية من دور الرعاية وتبنيها وتنميتها وإتاحة الفرصة لها للالتحاق بأفضل الفرق الكروية.
أما المبادرة الثانية قدمتها دار الأوبرا ووقعتها مع جمعية الأورمان بأن تفتح الأوبرا أبوابها للأطفال الأيتام ليحضروا حفلاً شهرياً يشارك فيه أكبر نجوم الأوبرا المصرية لتنمية مهارات الأطفال فنياً وثقافياً.
الأمهات البديلات
خلال المؤتمر تم تكريم عدد من الأمهات البديلات لتقديمهن أفضل رعاية للأطفال في دور الأورمان لرعاية الايتام.
اتفق الجميع علي أن تكون رعاية اليتامي والاهتمام بهم علي مدار أيام السنة وأن يكون دعمهم معنوياً وأدبياً بجانب الناحية المادية وفي يوم الجمعة كان الاحتفال الكبير بآلاف الأطفال من دار الأورمان والعديد من الدور الأخري والذي بدأ في الصباح الباكر وانتهي بحفل عرس جماعي لعدد من اليتامي اللاتي ساهمت الجمعية في نفقات جهازهن واحياه عدد كبير من الفنانين مجاناً.
خارج دور الرعاية
وإذا كان الأيتام بدور الرعاية المختلفة يمكن التعرف عليهم بسهولة وتقديم المساعدة التي يحتاجونها لهم فإن هناك الآلاف من اليتامي الذين تحسبهم أغنياء من التعفف وراء كل منهم هموم لا حصر لها ولا يعرفها سوي المقربين منهم هؤلاء ايضا وجدوا من يفكر فيهم ويقف معهم.
شباب الخير
فريق شباب الخير مجموعة من الشباب جمعهم حب الخير بكل أنواعه ويحرصون علي المشاركة في كل المناسبات يبحثون بأنفسهم عن المحتاجين ويعتمدون علي مجهودهم الذاتي وتبرعاتهم الشخصية وهم وكل المحيطين بهم من معارف وأقارب.. قاموا بعمل حصر للأطفال اليتامي المحتاجين بالمدارس الحكومية بالعديد من المحافظات ويتم مساعدتهم علي مدار السنة بما يحتاجونه من ملابس ومصاريف تعليم وخلافه ويتم دعوتهم للاحتفال بهم في يوم اليتيم واستضافتهم في أماكن ترفيهية مختلفة ويوزع عليهم ملابس وهدايا وتقام لهم حفلات غنائية وعرائس ويبذل الجميع أقصي ما عندهم ليسعد هؤلاء الأطفال.
قراء المساء
وفي بريدنا الإنساني اليومي نحرص علي وضع الأولوية لليتامي والأرامل في حسم مشاكلهم وتقديم المساعدات اللازمة لهم سواء مساعدات شهرية منتظمة لمن لا يقدرون علي العمل أو تمويل مشروعات صغيرة لمن لديهم القدرة علي إدارتها مع تقديم المعونة اللازمة لهم في المناسبات المختلفة مثل بداية الدراسة والأعياد ورمضان.. ويكون هذا فضلاً عن المساعدات الشهرية التي تنتظم في صرفها للحالات الحرجة منهم والتي ليس لديها أي دخل.