مازالت كفة التوكيلات تميل لصالح السيسي علي حساب المرشح المحتمل الآخر للرئاسة حمدين صباحي لليوم الخامس علي التوالي.. ويؤكد موظفو الشهر العقاري أنهم حريصون علي الحياد وعدم توجيه أحد إضافة إلي الامتناع التام عن عمل توكيلات لأشخاص نيابة عن آخرين غير موجودين. "المساء" قامت بجولة في عدد من مكاتب الشهر العقاري ونقلت ما يدور بالكلمة والصورة. أكد مديرو وموظفو مكاتب الشهر العقاري بالأزبكية والوايلي والعباسية علي زيادة أعداد المواطنين الذين حرروا توكيلاتهم للسيسي عن صباحي. أضافوا أن بعض المواطنين يمتنعون عن تسليم توكيلاتهم لمندوبي الحملات ويفضلون تسليمها في مقر الحملات لضمان وصولها.ويقول سعيد عبدالعزيز مدير مكتب توثيق الأزبكية وقاسم مغربي الموثق القانوني بالمكتب: استقبلنا عددا متوسطا من المواطنين في خامس أيام فتح المكتب لتحرير وتوثيق التوكيلات. ومعظم هؤلاء المواطنين حرروا التوكيلات لصالح السيسي بينما نسبة قليلة جدا قامت بتحريرها ل "حمدين صباحي". يؤكدان اننا نتصدي بكل حزم لأي مواطن يحاول تزوير التوكيلات من خلال طلب كتابة توكيل لابنه أو زوجته حيث نمتنع عن تحرير توكيل لشخص غير متواجد حتي وإن كان يحمل بطاقته. مشيرا إلي اننا لا نسمح سوي للأشخاص المتواجدين أمامنا فقط بكتابة التوكيلات وبعد التحقق من شخصيتهم وبيانات بطاقاتهم. تقول وفاء عزت مديرة مكتب توثيق الوايلي ومحمود عبدالعزيز نائب مديرة المكتب: يتم التعامل مع المواطنين بحيادية تامة حيث اننا لا نجبر أي مواطن علي كتابة التوكيل لمرشح معين وإنما نترك له الحرية في اختيار ما يشاء ونتعاون مع جميع المواطنين ونقوم بإعداد التوكيلات لهم بغض النظر عن مكان سكنهم حيث يأتي إلينا مواطنون من كل مكان حتي من المحافظات مثل القليوبية والمنوفية والمنيا والمنصورة وغيرها. وذلك لأن بعض الأفراد ينتهزون فرصة تواجدهم في القاهرة في أماكن عملهم ويقومون بتحرير التوكيلات خوفا من ضيق الوقت بعد العودة إلي محال إقامتهم. يؤكدان أن نسبة توكيلات السيسي تتفوق علي نسبة توكيلات صباحي.