اصطاد فريق مصر المقاصة لكرة القدم الداخلية وأسقطه بهدف نظيف لمهاجمه الخطير أوتوبونج في اللقاء الذي جمعها باستاد الدفاع الجوي "الملعب الفرعي" ضمن مواجهات الاسبوع ال15 بالدوري. رفع المقاصة رصيده بهذا الفوز الي 19 نقطة ليتساوي مع الأهلي في المركز الرابع.. بينما توقف رصيد الداخلية عند 14 نقطة فقط. المباراة جاءت في مجملها جيدة المستوي علي مدار شوطيها ورغم ان الداخلية انهزم إلا أنه كان الأفضل والأحسن خاصة بعد الهدف الذي هز شباكه حيث شهد هذا التوقيت سيطرة كاملة وهجوماً اسفر عن انفرادات بالجملة لمهاجمه لاماكونيه الذي كان في قمة نحسه وأهدرها بطريقة غريبة ومستفزة كأنه يلعب داخل الملعب أي شئ آخر غير كرة القدم وهو ما أصاب الجهاز الفني بحالة هيستريا داخل وخارج الملعب خاصة علاء عبد العال المدير الفني الذي انهال علي لاعبيه بوابل من الشتائم داخل غرفة خلع الملابس عقب اللقاء وعنفهم بشدة علي ضياع ثلاث نقاط سهلة كانت بمتناول أيديهم سوف يندمون عليها أشد الندم. لم يكن لاماكونيه المتسبب الوحيد في الهزيمة رغم انه يتحمل جزء كبير منها وكان زميله محمود سمير له نصيب هو الآخر بعدما أضاع ضربة جزاد برعونة وبرودة أعصاب في الدقيقة 45 من الشوط الأول لو أحرزها لتغيرت النتيجة لصالح فريقه لأن المقاصة كان بطبيعة الحال سيهاجم مع بداية الشوط الثاني بحثاً عن التعادل وسينفتح خط دفاعه وسيكون من السهل احراز أكثر من هدف. وفي المقابل قدم المقاصة بقيادة طارق يحيي الشوط الأول أكثر من رائع وسيطر علي وسط الملعب عن طريق لاعبه الخبرة هاني سعيد وبجانبه أحمد عبد الرءوف ومن علي الأطراف نجم الفريق والمباراة حسين السيد الذي تألق وأجاد رغم صغر سنه ومعه تحت رأسي الحربة المشاكس عمر النجدي الذي أربك بتحركاته دفاع الداخلية. في الشوط الثاني تراجع أداء المقاصة بعد هدفه الذي سجله أوتوبونج وسيطرت حالة من الفوقان علي لاعبي الداخلية وسيطروا وانتشروا بشكل جيد داخل الملعب ورغم ذلك عابهم عدم انهاء الهجمة وهو ما جعل دفاع المقاصة يتماسك ويدافع بكل قوة وسط تألق زميلهم الحارس المخضرم مصطفي كمال. تمر الدقائق الأخيرة علي الفريقين صعبة وحافلة بالشد العصبي والإثارة عدم توفيق غريب لأحمد تمساح ولاماكونيه ويطلق الحكم خالد بخيت أحد نجوم اللقاء أيضاً صافرة نهاية اللقاء وسط فرحة عارمة من لاعبي المقاصة وجهازهم الفني والاداري وحزن شديد للاعبي الداخلية الذين خرجوا من الملعب في لمح البصر.