اعتبر دولت بهجلي. رئيس حزب "الحركة القومية" المعارض في تركيا أن فوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات البلدية لا يبرئ زعيمه كي رجب طيب أردوغان من شبهات الفساد. وقال إن رئيس الوزراء التركي اختار المضي في طريق الانقسام في تركيا. وقد نجح حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا في الفوز بمعظم البلديات الكبري وعلي رأسها العاصمة أنقرة واسطنبول. إلا أنه لم يتمكن من كسر هيمنة منافسه حزب الشعب الجمهوري في المناطق الغربية وخاصة بلدية أزمير. وأقر حزب الشعب الجمهوري بخسارة معركة أنقرة. ثاني كبري مدن البلاد. بعد أن كان قد أعلن أن النتائج الأولية تظهر أن الفارق بين مرشحه ومرشح الحزب الحاكم. الذي يحظي بشعبية. لا يتخطي بضعة آلاف الأصوات. ورغم النجاح اللافت الذي حققه "العدالة والتنمية" بعد سلسلة من فضائح فساد طالت حكومة أردوغان. إلا أن حزبي "الشعب الجمهوري" و"الحركة القومية" حققا في المقابل انتصارات في بعض البلديات. وكشفت هذه النتائج أن الفضائح المتتالية لم تنعكس علي شعبية أردوغان الذي شن هجوما حادا علي معارضيه. وذلك أمام أنصاره المحتشدين أمام المقر العام للحزب في أنقرة للاحتفال بالانتصار في معركة الانتخابات. وبعد انتهاء معركة الانتخابات البلدية لمصلحة أردوغان الذي يعتبر مؤيدوه أنه حقق الازدهار الاقتصادي في تركيا. من المتوقع أن يترشح رئيس الوزراء للانتخابات الرئاسية المقررة في أغسطس المقبل.