دعا الشيخ صباح الأحمد الصباح نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي- وزراء الخارجية العرب إلي العمل علي تجسيد شعار القمة. وهو قمة "التضامن من أجل مستقبل أفضل". والعمل علي تقديم جهود تليق بتطلعات الشعوب العربية. قال الصباح ان الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية والمخصص للنظر في مشروع جدول أعمال القمة العربية يعقد اليوم في ظل ظروف حرجة ودقيقة تمر بها المنطقة العربية مضيفا أن التطلعات المعقودة علي قمة الكويت ساهمت في صياغة وتحديد بنود جدول الأعمال الذي تناول المواضيع ذات الاهتمام العربي المشترك مراعيا المتغيرات الاقليمية والدولية المتسارعة التي تلزمنا انطلاقا من مبادئنا ومواثيقنا ومصالحنا المشتركة ومصيرنا الواحد بمواصلة الجهود الدءوبة من أجل مواجهة التحديات المستمرة والمتغيرة علي أسس مهنية وعلمية وخطوات منهجية مدروسة نبتغي من ورائها الصالح العام للشعوب العربية. أشار إلي أن الأزمة في سوريا دخلت عامها الرابع ولازال الجرح النازف يهدر دما آلة القتل والدمار تنهش بأنيابها البشعة جسد الشعب والدولة السورية بكل وحشية وهمجية لا يردعها في ذلك دين أو قانون أو مباديء انسانية. طالب صباح الخالد. السلطات السورية بالكف عن شن الهجمات ضد المدنيين ووقف الاستخدام العشوائي للأسلحة في المناطق المأهولة بالسكان مع ضرورة محاسبة جميع المسئولين عن ارتكاب الجرائم وانتهاكات القانون الدولي الانساني وقانون حقوق الانسان ضد الشعب السوري الشقيق. إدارة حكيمة من جانبه أكد د.نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية- أن انعقاد القمة يأتي في فترة تتزايد فيها المخاطر والتحديات علي الأجندة العربية. معربا عن ثقته بأن ترأس الكويت لأعمال هذه القمة وما تتمتع به من إدارة حكيمة مما سيكون له الأثر في تقريب وجهات النظر وتنقية الأجواء العربية.