في مدينة أبوحمص بمحافظة البحيرة.. تحتفل اليوم 16 مارس أسرة واصدقاء الكاتب الصحفي والشاعر الغنائي الكبير "اسماعيل الحبروك" بذكري مرور 53 عاما علي رحيله.. فقد غادر دنيانا في مثل هذا اليوم من عام .1961 بدأ "الحبروك" رحلته مع صاحبة الجلالة الصحافة مراسلا لجريدة "الزمان" ومجلة "روزاليوسف" عقب تخرجه في كلية الحقوق.. جامعة الاسكندرية.. وانتقل للعمل بالقاهرة عام 1947 صحفيا في روزاليوسف وكانت تصدر وتطبع في دار الهلال ومنها انتقل عام 1954 إلي دار الشعب محررا في الزمان إلي ان اعتقل مع احسان عبدالقدوس لمدة يوم واحد بسبب "وشاية" وسرعان ما عاد ليعمل في جريدة الأهرام من عام 1955 إلي عام ..1958 واختتم حياته الصحفية رئيسا لتحرير الزميلة الكبري "الجمهورية".. إلي جانب عمله الصحفي احترف اسماعيل الحبروك كتابة القصة والمسرحية والقصيدة والشعر الغنائي.. وفاز بجائزة القصة من إذاعة لندن عام 1949 ونال جائزة الدولة عن أغنياته الوطنية التي قام بتأليفها ومنها: "صفر ياوابور واجري شوية" و"أمانة عليك أمانة يامسافر بورسعيد" لشادية و"يا أغلي اسم في الوجود" لنجاح سلام.. بالاضافة إلي أغنيات عاطفية يصعب حصرها لعمالقة الغناء من بينها: عينيا مهما قالوا عنك. وتصبح علي خير ياحبيبي لفريد الأطرش. بتسأل ليه عليا لفايزة أحمد. كل شيء راح وانقضي لنجاة الصغيرة. داري قصاد داره لكارم محمود. ياحبيبي قوللي أخرة جرحي ايه. وحبيبي الأولاني لمحرم فؤاد ومجموعة أغنيات للعندليب عبدالحليم حافظ منها: أسمر يا أسمراني. أول مرة تحب ياقلبي. تخونوه. مشغول وحياتك مشغول.