أكد محمد سويلم مدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة أن انتخابات الأهلي في موعدها المحدد لها أيام 25 و26 و27 و28 مارس الجاري دون تأجيل أو تمديد وهذا كلام نهائي وأخيراً ورد علي كل من توقع حدوث أزمة تهدد تأجيل الانتخابات وهو ما تردد داخل أروقة النادي خلال الساعات الماضية. قال: إن مجلس الأهلي برئاسة حسن حمدي لحق نفسه وأتم الإجراءات في آخر لحظة بعقد اجتماع طارئ اعتمد خلاله أسماء المرشحين والميزانية وكل ما يتعلق باجتماع الجمعية العمومية. أكد أن كل الإجراءات التي تمت قانونية تماماً واليوم الذي تم فيه تعليق قائمة أسماء المرشحين واعتمادها وإرسالها إلي الجهة الإدارية يحتسب ضمن مدة ال 15 يوماً وإن كان من المعتاد دائماً بالنسبة لاجتماع الجمعيات العمومية التي تشهد إجراء الانتخابات يتم إرسال الأسماء قبلها بحوالي عشرين يوماً علي الأقل. أضاف أنه لا يوجد أي قلق بشأن الطعن مستقبلاً علي صحة الانتخابات من حيث الإجراءات لأنه لم يتم مخالفة اللوائح ولا القانون وكل شيء يسير وفقاً للوائح تماماً وهناك اجتماع اليوم بمقر النادي بالجزيرة مع كل المرشحين في تمام السادسة مساء من أجل وضع النقاط علي الحروف بخصوص كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية. كانت قد حدثت حالة من الجدل والارتباك بين المرشحين بعدما تزايد الكلام عن أن التأجيل يهدد انتخابات النادي الأهلي المقرر لها أيام 25 و26 و27 و28 مارس الجاري بسبب خطأ في الإجراءات التي قام بها مجلس إدارة النادي برئاسة حسن حمدي علي غير ما تنص عليه اللوائح. وتنص اللوائح علي الإعلان الرسمي عن أسماء المرشحين وتعليق الكشوف والميزانية قبل 15 يوماً علي الأقل من عقد الجمعية العمومية والخلاف القائم حالياً هل يحتسب اليوم الذي يتم وضع الأسماء فيه بلوحة الإعلانات ضمن ال 15 يوماً أم خارجها. وفي حالة احتسابه ضمن ال 15 يوماً سوف تسير الانتخابات كما هي وحسب الموعد المحدد أما لو خرج من الحسابات فإن هناك مخالفة واضحة وهي أن المدة الفعلية 14 يوماً يستطيع من خلالها أي مرشح رفع دعوي قضائية ببطلان نتيجة الانتخابات والحصول علي حكم قضائي بذلك. من جانبه قال مجدي عبدالغني المرشح لمنصب النائب إن الإدارة تأخرت في تنفيذ الإجراءات بناء علي أوامر وهو ما يتضح من خلال تعليق قائمة بأسماء المرشحين بالكامل بما فيهم المنسحبون الذين تم وضع استيكرز علي أسمائهم بما يعني أن كل شيء كان جاهزاً مسبقاً ومنذ فترة ولكن مجلس الإدارة لم يمنحهم التعليمات بالتنفيذ. أشار متسائلاً ماذا يريد مجلس حسن حمدي بالتحديد من وراء محاولات عرقلة إجراء الانتخابات أو وضعها تحت رحمة البطلان حال إجرائها وهناك مخالفة للوائح. قال: إن الاجتماع الأول للمرشحين مع الجهة الإدارية لم يتم إبلاغ المرشحين به رسمياً ولكن الغالبية علموا به بالصدفة أيضاً حتي أن مرشحي الرئاسة محمود طاهر وإبراهيم المعلم غابا وأيضاً النائبان الآخران ولم تحضر أيضاً قائمة إبراهيم المعلم بالكامل عدا وليد الفيل. أضاف أن هذا الاجتماع الودي هام جداً خاصة أن معظم المرشحين يخوضون الانتخابات لأول مرة وسوف يتحدد خلاله أرقام المرشحين وأماكن الدعاية وهل مسموح بالدعاية داخل النادي أم لا وأمور أخري يتم الاتفاق عليها بحضور اللجنة الثلاثية ومدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة. ورغم هذه البلبلة وحالة الارتباك وانسحاب أربعة من المرشحين حتي الآن وهم: طارق ثابت ومني الحسيني وشيرين فرغلي وإيناس عبدالواحد إلا أن باقي المرشحين يتحركون بقوة داخل وخارج النادي ودشنت قائمة محمود طاهر حتي الآن موقعها الإليكتروني علي الإنترنت.