اشتعلت الأزمة داخل مبني ماسبيرو بعد مقتل عامل بإدارة الخدمات الإنتاجية بقطاع الأخبار بعد مشاجرة مع زميليه بالأيدي تطورت إلي استخدام الآلات الحادة أدت إلي مقتل أحدهم. قرر محمد عاشور رئيس الإدارة المركزية لأمن ماسبيرو اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة ومازالت أجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية تتابع التحقيقات حول الحادث الأمر وتم تحويل العاملين الآخرين لقسم بولاق لعرضهما علي النيابة. من ناحية أخري تظاهر العاملون بقناة القاهرة "الثالثة" والقناة "السابعة" أمام مكتب د. درية شرف الدين وزيرة الإعلام بمبني ماسبيرو. طالب المحتجون خلال التظاهرة بحقوقهم المشروعة والمتمثلة في تطبيق لائحة مالية موحدة للأجور المتغيرة علي أن يطبق بكل قطاعات الاتحاد بما يحقق العدالة وتكافؤ الفرص وكذا عودة القنوات الإقليمية إلي قطاع التليفزيون حيث تتراوح أجور العاملين بقطاع التليفزيون والمتخصصة والأخبار ما بين 7 إلي 9 آلاف جنيه كما طالبوا بإقالة هاني جعفر رئيس قطاع القنوات المحلية لموقفه السلبي في حل مشاكل العاملين بالقطاع. قال عصام سعيد كبير معدين بقناة القاهرة ومنسق لجنة الإنقاذ بالقناة إنه في حالة عدم الاستجابة لمطالبنا سوف ندخل في اعتصام مفتوح بدءاً من اليوم أمام مكتب الوزيرة ثم بعد ذلك سوف نرفع مطالبنا إلي رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور وللحكومة وللأجهزة الرقابية بالدولة حتي نحصل علي حقوقنا كاملة أسوة بالعاملين في القطاعات الأخري. قال عصمت سالم كبير مذيعين بالقناة: إننا نطالب باقالة هاني جعفر رئيس قطاع القنوات المحلية لموقفه السلبي وعدم تواجده في عمله بصفة مستمرة لظروفه الصحية وعدم قدرته علي ممارسة مهام عمله بالقطاع. ردد المتظاهرون هتافات ضد لائحة التليفزيون قائلين "حلق حلق حوش مشروع اللائحة طلع فنكوش" و"علي وعلي وعلي كمان واللي هايسكت يبقي جبان".