عشرة أيام فقط باتت تفصل اللاعب عماد متعب مهاجم فريق الأهلي عن العودة للانتظام في التدريبات الجماعية والاستعداد للمشاركة في مباريات الدوري هذا الموسم. وبدأ متعب بالمشاركة في التدريبات ولكن بصورة تدريجية حيث يتواجد أثناء المران الخفيف بالكرة فقط ثم يستكمل تدريباته التأهيلية بعد ذلك مع طارق عبدالعزيز اخصائي التأهيل بالفريق. ولكن العودة للتدريبات الجماعية والمشاركة فيها كاملة سيكون بعد عشرة أيام حيث يبدأ متعب وقتها الحصول علي جرعة من التدريبات البدنية لاستعادة المعدل الطبيعي للياقة البدنية. في الوقت نفسه رفض الجهاز الفني التعجل علي عودة محمد أبوتريكة للمشاركة في المباريات ومنحه الوقت الكافي في العلاج والتأهيل من اصابة شد السمانة حتي لا تعاوده مرة أخري في حالة التسرع في العودة للمباريات. وسيكون أمام أبوتريكة ما يقرب من أسبوعين علي الأقل حتي يكتمل شفاؤه تماما ويكون جاهزا فنيا وبدنيا للمباريات لذا لن يلحق بمباراتي الاتحاد السكندري ووادي دجلة وربما الانتاج الحربي المقرر إقماتها يوم 20 مايو الجاري. علي جانب آخر يشهد الفريق أزمة خلف الستار بين المدير الفني واللاعب سيد معوض بسبب استبعاده من المشاركة في المباراة الأخيرة للأهلي أمام زيسكو الزامبي وإشراك الصاعد أيمن أشرف. ولا يعلم سيد معوض سبب استبعاده وجلوسه احتياطيا علي دكة البدلاء رغم انه كان لاعبا أساسيا طوال الفترة الماضية وأيضا لم يكن يعاني من أي اصابة علي الاطلاق تمنعه من اللعب في بداية اللقاء. ويخشي سيد معوض من ان يلقي نفس مصير الثنائي شريف عبدالفضيل ومحمد ناجي جدو صديقي دكة البدلاء الدائمين واللذين شاركا بصفة استثنائية في آخر مباراتين بسبب الغيابات المتمثلة في الايقافات أو الاصابات. ويترقب الثلاثي معوض وجدو وشريف عبدالفضيل موقفهم بشأن المباراة المقبلة أمام الاتحاد السكندري غدا وهل سيشاركون من البداية أم لا وإن كانت المؤشرات تؤكد استمرار معوض بديلا وعودة جدو وعبدالفضيل إلي جواره. فمباراة الاتحاد السكندري غدا ستشهد عودة حسام غالي في مركز الليبرو وبجواره أحمد السيد ووائل جمعة وبالتالي لن يكون مكان للاعب شريف عبدالفضيل. وبالمثل جدو مع اعتماد المدير الفني علي البدء باللاعب أمير سعيود باعتباره بديل أبوتريكة وسيلعب إلي جواره محمد بركات ومعهما أسامة حسني المهاجم الصريح لذا لن يكون هناك مكان لجدو. ويبقي مصير معوض معلقا بشأن إشراك أيمن أشرف من البداية من عدمه. وعن باقي التشكيل المنتظر أن يبدأ به الأهلي المباراة فلا خلاف بالطبع علي أحمد فتحي كظهير أيمن ومحمد شوقي وحسام عاشور كمحوري ارتكاز في منطقة الوسط. ويبقي أحمد حسن في الصورة أيضا ولكن غير واضح دوره أساسيا أم بديلا وإن كانت الثانية أقرب باعتباره أحد الحلول التي يمكن الدفع بها في حالة تعثر الأوضاع بالمباراة. علي جانب آخر سادت حالة من التفاؤل والارتياح داخل الفريق بعد خسارة الزمالك أمام الجونة واستمرار نزيف نقاطه ليصبح أمام الأهلي فرصة ذهبية لتضييق الفارق إلي نقطة واحدة فقط حال الفوز علي الاتحاد السكندري وهو ما يزيد من حظوظ الفريق في الحفاظ علي لقب الدوري. من جهة أخري يخوض فريق الأهلي مباراة ودية أمام الكويت أو القادسية الكويتيين يوم 29 مايو الجاري والتي تقام في تأبين الراحل ناصر الخرافي. علي جانب آخر حققت ميزانية النادي الأهلي الربع سنوية في الأشهر من أكتوبر إلي ديسمبر الماضي فائضا لكنه ليس بالكثير والتي تمت مناقشتها في اجتماع مجلس الادارة الأخير برئاسة حسن حمدي. ولم تناقش ميزانية النادي في الأشهر من يناير إلي مارس وهي الفترة التي شهدت تزايد حدة الأزمة المالية ليس في الأهلي فقط ولكن في مصر عامة بسبب ثورة 25 يناير وهي الأزمة التي مازالت مستمرة حتي الآن.