فور إعلان الدكتور حازم الببلاوي استقالة حكومته بما فيها وزارة الرياضة أعلن اللواء حرب الدهشوري رئيس اللجنة العليا لاعداد قانون الرياضة عن استقالته. وأعلن الدهشوري عن تسليم الاستقالة للكابتن طاهر أبوزيد وزير الرياضة الذي يقوم بتسيير اعمال الوزراء حتي تشكيل الوزارة الجديدة. وفي تصريحات خاصة للمساء قال رئيس لجنة القانون المستقيل أنه لن يعمل مع أي وزير قادم بعد طاهر أبوزيد وإذا استمر أبوزيد في الوزارة سوف يعود للعمل. وعن آخر اعمال اللجنة قبل الاستقالة قال اللواء حرب أن المواد التي ضمها هذا القانون سوف تعيد الحياة الرياضية إلي قواعدها السليمة بعد أن ضم بنوداً تضع كل الامور في نصابها.. ما أنتهينا اليه في آخر أيام الاعداد هو ابعاد كل من يكون في مجالس الادارات أندية أو اتحاد أو اللجنة الاولمبية من رجال الاعلام الذي أري دورهم الرقابي للمجتمع الرياضي أفضل كثيراً ليستفيد من نقدهم وملاحظاتهم ولا يكون الإعلامي خصماً وحكماً في ذات الوقت وتكون كل المعلومات التي تخرج من الصادر الرياضية هي حق الحصول عليها لكل الوسائل وليس لعضو المجلس الذي يعمل في أي مكان إعلامي تليفزيون أو صحافة أو إذاعة. أضاف فعلنا في القانون الجديد مفهوم المادة 108 التي أثارت جدلاً كبيراً في السنوات الماضية حيث وضعنا بنداً في القانون لا يسمح بتواجد أكثر من فريق واحد في أي لعبة من فرق المؤسسات والشركات حتي تتيح الفرصة للفرق الشعبية من المشاركة في النشاط وذلك بعد أن تعددت فرق كثيرة من أبناء الهيئة الواحدة. ويضيف اللواء حرب فعلنا أيضاً دور الجمعيات العمومية ووضعنا بنداً هاماً بضرورة أن يمثل الهيئة في الانتخابات بضرورة حضور رئيس النادي عند انتخابات الاتحادات ورئيس الاتحاد عند اللجنة الاولمبية ليكون بمقر الانتخابات حتي تخرج الانتخابات نظيفة.. وبعد أن انتهي اللواء حرب الدهشوري من وضع مشروع القانون وقدم استقالته أكدت لجنة الصياغة وباقي المسئولين عن اللجنة أنهم مستمرون في عملهم مؤكدين علي أن الاستقالة التي تقدمت بها حكومة الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء لن تؤثر في عمل المشروع علي أن القانون سيتم الانتهاء منه وعرضه.