أعمدة الإنارة الموجودة بالجزيرة الوسطي بشارع بورسعيد في المسافة بين كوبري السواح وكوبري غمرة تمثل كارثة بكل المقاييس لأنها مصيدة لصعق الأبرياء الذين يسوقهم حظهم العاثر للسير بجوار الأسلاك التي تخرج ألسنتها القاتلة دون أن يتحرك أحد لمنع وقف الكارثة. الغريب ان الحكومة تنفق ملايين الجنيهات علي صيانة وإنارة الأعمدة الموجودة بالشوارع ولكن المشكلة ان المواطنين أصابهم اليأس والإحباط نتيجة الإهمال الذي يعيشونه ويشاهدونه من خروج أسلاك الكهرباء العارية من أعمدة الإنارة والكابلات المكشوفة التي تخرج من باطن الأرض والظلام الذي يعم الشوارع نتيجة عدم تغيير لمبات الأعمدة المحترقة!! السؤال أين مسئولو الكهرباء وأحياء الزاوية الحمراء وحدائق القبة التي تقع في نطاقها هذه المسافة من الشارع وأين تذهب الأموال المخصصة لذلك وعلي من تقع المسئولية في حالة موت الأبرياء صعقا بالكهرباء؟!