استنكر البورسعيدية الأحداث المؤسفة التي شهدتها إمبابة.. مؤكدين أن الوحدة بين المسلمين والأقباط.. ليست شعاراً نرفعه فقط. ولكنه تطبيق عملي من أجل مصر وتقدمها. قال حامد الشناوي عضو مجلس الشعب الأسبق أن ما يحدث الآن في مصر أمر عادي بعد الثوارت الشعبية.. فهو نتاج الكبت الطويل الذي عانت منه مصر. وكان من الطبيعي أن يحدث هذا الانفجار. أشار فوزي شنودة "مخرج مسرحي" إلي أنه لا يصلح أن نتعامل مع هذه الأحداث بالتحديد بنظام "الطبطبة" لابد من الضرب بيد من حديد.. لأن مصر داخلة علي منعطف خطير.. ولا يمكن أن نكون مثل لبنان فالأقباط والمسلمون طوال عمرهم يد واحدة.. وأعتقد أن بيت العيلة شيء محمود قد يسفر عن شيء في طريق الحل. أكد محمد حجازي "الكيميائي" ومحمد مأمون "جراح "أن ما حدث في إمبابة هو فتنة طائفية حقيقية وأري أن وأدها يتركز بالحسم في مواجهة الخارجين عن القانون من الطرفين.. وسن قوانين جديدة تجرم كل ما يؤدي إلي هذه الفتنة. اقترح عاطف عبدالرحمن مدير بيت ثقافة الجرابعة قبول دفعة من كلية التجارة للقيام بأعمال الشئون الإدارية والمالية بالأقسام.. حتي يتفرغ الضباط للعمل الشرطي.. وتخريج دفعتي ثالثة ورابعة من كلية الشرطة.. ضباط.. ومع كل ذلك لابد من تأهيل البلطجية وإيجاد موارد رزق لهم. السيد الهتيمي موظف بالثقافة قال:يجب أن يتصدي المجتمع ككل لهذه الظاهرة وليس الدولة وحدها. الغربية علي أبودشيش: قامت مديرية أمن الغربية بتكثيف الحراسة والتواجد الأمني علي أكثر من 53 كنيسة بمدن وقري المحافظة تخوفاً من تكرار أحداث الفتنة الطائفية والتي شهدتها إمبابة. حيث تم وضع خطة أمنية بالتعاون مع القوات المسلحة وتقوم قوات من المباحث الجنائية والأمن المركزي حالياً بتأمين جميع الكنائس الموجودة بالتعاون مع الجيش. قنا عبدالرحمن أبوالحمد: أدان تجمع نشطاء حقوق الإنسان بصعيد مصر وحركة الثوار الأحرار والمكتب الإقليمي للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي. في بيان صحفي أحداث إمبابة المؤسفة أكدوا أن ما حدث إنما هو محاولة من الثورة المضادة للنيل من نجاحات ثورة 25 يناير من خلال تنفيذ مخططات من أجل الوقيعة بين أبناء النسيج الواحد من أبناء مصر. وأكدوا في بيانهم علي دعمهم وثقتهم في المجلس الأعلي للقوات المسلحة وقدرته علي إعادة الأمن والاستقرار للبلاد. وقدرته علي التعامل مع مثل تلك المشكلات بحنكة والضرب بيد من حديد علي العابثين بأمن ومقدرات الوطن. الأقصر عمر شوقي: قام مجموعة من شباب ائتلاف 25 يناير بالأقصر بزيارة لكنيسة العذراء مريم وسط مدينة الأقصر وقاموا خلال الزيارة بتقديم العزاء للكنيسة في ضحايا حادث إمبابة وعبروا عن استيائهم الشديد لهذا الحادث. كان في استقبال شباب الائتلاف مجموعة من أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منهم القمص بنيامين وكيل المطرانية الذي قال إنه استقبل وفداً من جماعة الإخوان المسلمين بالكنيسة وصرح بأنه ستكون هناك خطة مستقبلية من قبل الكنيسة الأرثوذكسية بالأقصر. لعقد ندوات ومؤتمرات موسعة لكسر حاجز الرهبة من الحوار الديني المتحضر. والدعوة لقبول الآخر. أكد حمادة النوبي. أحد شباب ائتلاف دعم ثورة 25 يناير بالأقصر. أن ما حدث في إمبابة ما هو إلا محاولة لزعزعة الأمن من قبل أعداء الثورة. معتبراً أن هذا الحادث يأتي في إطار الرد علي الأحكام القضائية التي صدرت مؤخراً ضد مسئولين لوثوا الحياة السياسية والأمنية في مصر. أكد محمود جاد الله من سكان إمبابة أنهم يعيشون في سلام وأمان مع إخوانهم وجيرانهم المسيحيين وأن أهالي الأقصر الصعايدة المقيمين في إمبابة لم يفرقوا يوماً بين مسلم أو مسيحي كما كانوا في التحرير مسلم ومسيحي ايد واحدة. أسوان عادل عوض: أدان اللواء مصطفي السيد محافظ أسوان أحداث إمبابة وطالب بسرعة محاسبة المتورطين في هذه الأحداث التي لن تؤثر بالطبع علي أمن واستقرار الوحدة الوطنية بين أقباط ومسلمي مصر. وأضاف الأنبا هدرا رئيس كنيسة الملاك أننا نعلم جيداً بأن أحداث إمبابة وغيرها في هذه الفترة المحرجة تستهدف استقرار وأمن مصر. القنطرة أحمد فرج الله: استنكر ائتلاف شباب بيحب مصر بالقنطرة غرب في بيان لهم الأحداث الطائفية بإمبابة. وأدانوها بشدة. وأكدوا أن هناك أياد خفية تهدف إلي ضرب الثورة. وأن الإسلام برئ منها. الإسكندرية معتز الشناوي: استمر تظاهر المواطنين لليوم الثاني علي التوالي أمام مكتبة الإسكندرية احتجاجاً علي أحداث إمبابة "حيث احتشد المئات من المسيحيين والمسلمين" من أجل التأكيد علي حقوق المواطنة. وحاول البعض اختلاق مشاحنات بين عنصري الأمة ولكن عقلاء الشباب منعوا حدوث ذلك. قام عدد من الشباب بقطع اتجاهي طريق الكورنيش لما يزيد علي ساعتين مما أدي الي شل حركة المرور وتعطل سير الطريق.