طالب وفد شباب ثورتي 25 يناير و30 يونيو بتفعيل ميثاق الشرف الاعلامي وفقا لما جاء في بيان القوات المسلحة 3 يوليو الماضي لضمان عدم مهاجمة ثورتي 25 يناير و30 يونيو. أعرب الوفد عن تخوفه من عودة الوجوه القديمة للنظام السابق والأسبق.. مؤكدين أن ذلك يثير الاحباط بين الشباب.. كما أن الحكومة لا تلبي طموحات الشعب وتعتمد علي رد الفعل رغم أنها من المفروض ان تكون حكومة ثورة. أكدوا عدم ضرورة مفوضية الشباب لأنها قد تكون فتيل أزمة للرئيس القادم. تساءل شريف بهجت ممثل عن حزب الوفد حول ميثاق الشرف الاعلامي لضمان عدم مهاجمة ثورتي 25 يناير و30 يونيو والذي جاء ذكره في بيان القوات المسلحة في 3 يوليو بالاضافة إلي تدريب الشباب بمركز إعادة القادة لاشراكهم في الحياة السياسية. قال شريف إدريس "ممثل حركة شباب التحرير" إن ظهور وجوه قديمة للنظامين السابق والأسبق متصدرين المشهد الاعلامي يثير استياء وحالة من الاحباط بين الشباب بالاضافة إلي أن الحكومة لا تناسب تطلعات الشعب فالمفروض أنها حكومة ثورة ولكنها حكومة رد فعل. معربا عن استيائه لعدم وجود شفافية أو صراحة.. مؤكدا أن لقاءات الشباب مع مؤسسة الرئاسة تعددت ولكن لم نلمس أي صدي أو تحقيقا لأي من توصياتها. أوضح عبدالله مغازي عضو حركة الدفاع عن الجمهورية أنه غير مقتنع بمفوضية الشباب لأنها فوقية من رئاسة الجمهورية والافضل ان تكون من القواعد الشبابية بمراكز الشباب حيث يجب ان يكون هناك توزيع للادوار والمسئوليات.. مشيرا إلي أنه من الافضل عدم انشاء مفوضية الشباب حتي لا تكون فتيل أزمة للرئيس القادم. طالب علاء فاضل "أحد شباب الثورة". بتمكين الشباب اقتصاديا ودعم المشروعات الصغيرة لتخفيف ضغط المطالبات بالتعيينات في الحكومة.. موضحا أن ذلك سيحل الكثير من مشاكل الشباب بالصعيد وسيناء. طالب محمد جبر: ممثل رابطة شباب القبائل العربية بانشاء مشروعات حقيقية لتنمية شمال سيناء مثل نفق 6 "معدية" واقامة مشروعات علي أرض الواقع واستصلاح الاراضي الزراعية وعدم انتهاج اساليب الانظمة القديمة في استخدام سيناء للترويج والدعاية فقط دون إجراءات فعلية لمساعدة أهالي سيناء. وطالب بعقد عدد من اللقاءات بين أهالي شمال سيناء وقيادات الأجهزة الأمنية والسيادية للتعرف علي الاحتياجات الحقيقية لأهالي سيناء. طالب مبارك رشيد "ممثل شباب الثورة" محافظة الوادي الجديد باستغلال الموارد الطبيعية للمحافظة مشيرا إلي ان المحافظة تحتوي علي خيرات الأرض. ومؤكدا ضرورة توجيه بوصلة الاستثمار إليها لاقامة مصانع وتمليك الشباب للأرض والمساكن. كان أحمد المسلماني المستشار الاعلامي للرئيس عدلي منصور قد التقي بوفد شباب ثورتي 25 يناير و30 يونيو بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة "الاتحادية". أكد المسلماني أن الثورة ملك للشعب. وهو المتحدث الرسمي الوحيد باسمها وأن الرئاسة لا توزع صكوك ملكية الثورة علي أحد. أضاف المسلماني أنه كان مؤسفا أن يقرأ في الصحف عن اعتذارات كثيرة لعدد من القوي السياسية. مشيرا إلي أنه لم يتم توجيه الدعوة لتلك القوي من الاساس. لافتا إلي ان المعتذرين هم ناصر عبدالحميد لمرض والدته. وخالد البلشي. لاسباب مهنية لصدور عدد جريدته وسالم أبو ضيف شقيق الشهيد الحسيني أبو ضيف. ومعظم ما نشر في الاعلام عن الاعتذارات أمر وهمي. قال ان اللقاء يشهد الذكري الثالثة لتنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. مشيرا إلي انه يجب خلال الفترة المقبلة تنحية الماضي بأكمله. سواء نظام "المخلوع" أو نظام الرئيس السابق "المعزول" محمد مرسي. جدد المسلماني دعوة مؤسسة الرئاسة إلي عدم التصالح مع نظامي الرئيسين الاسبق حسني مبارك والسابق محمد مرسي ممن تلطخت أياديهم بالدم والفساد أو أي جرائم أخري. مضيفا أنه أمر بالغ الصعوبة حصر الشعب المصري واقصاؤه للآخرين الذين لا ذنب لهم طالما لم يتورطوا في الدم. قال المسلماني أن الفترة المقبلة هي فترة المضي قدما في استكمال خارطة المستقبل بسواعد الشباب المحب لوطنه. حاصر وفد الشباب من ممثلي ثورتي 25 يناير و30 يونيو المسلماني بعدد من المطالب الخدمية. كل في محافظته بضرورة حل بعض مشاكل المياه في محافظة الشرقية والكهرباء في بعض المحافظات الأخري وتمكين الشباب في مقاصد الدولة والوزارات للحد من مشكلة البطالة.