في مبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتضامناً مع الشعب المصري في الحرب علي الإرهاب.. قرر الملك عبدالله معاقبة كل من شارك في أعمال عنف بكل صوره خارج المملكة أو من انتمي لتيارات أو جماعات مصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً بالسجن من 3 سنوات حتي عشرين سنة. يشمل القرار مؤيدي الأفكار الإرهابية أو المتعاطفين معها بأي وسيلة أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي أو التحريض علي أعمال عنف سواء بالقول أو الكتابة. أضاف القرار أنه إذا كان مرتكبو أعمال العنف من ضباط القوات العسكرية أو أفرادها تكون العقوبة بالسجن مدة لا تقل عن 5 سنوات ولا تزيد علي ثلاثين عاماً. كما تضمن القرار تشكيل لجنة من وزارات الداخلية والخارجية والشئون الإسلامية والعدل وديوان المظالم وهيئة التحقيق والادعاء العام مهمتها إعداد قائمة دورية بالتيارات والجماعات المتطرفة والإرهابية. من ناحية أخري يبحث رئيس الوزراء د.حازم الببلاوي والوزراء المرافقون له مع نظرائهم السعوديين الاتفاق علي خارطة عمل تنفيذية للمشروعات التي تدعمها السعودية في مصر.. بالإضافة إلي عدد من المشروعات الاستثمارية المشتركة. علمت "المساء" أن من المشروعات التي سيتم طرحها اليوم إقامة محطات للكهرباء ومحطات لمياه الشرب والتعاون في مشروع الربط الكهربائي بين البلدين ومشروعات لتحلية المياه وتنفيذ الجسر البري الذي يربط بين مصر والسعودية مما يعزز من سرعة الحركة والتيسير علي المستثمرين والحجاج والسياح. أكد د.حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء أنه وجه دعوة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي لزيارة مصر حيث رحب الأمير سلمان بالدعوة.. مؤكداً علي تنفيذها قريباً. قال الببلاوي خلال لقائه بالأمير سلمان وبحضور سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي والسفير عفيفي عبدالوهاب سفير مصر في السعودية إن الحرب علي الإرهاب مستمرة حتي تطهير البلاد.. مشيراً إلي أن أمن الخليج جزء من أمن مصر. أكد الأمير سلمان أن أمن واستقرار مصر مهم جداً للدول العربية. أضاف الببلاوي أن مصر حريصة علي استكمال خارطة الطريق بانتخابات رئاسية وبرلمانية.. مشيراً إلي أن الاقتصاد والأمن بدءا في التعافي. جدير بالذكر أن د.حازم الببلاوي والوزراء المرافقين له يعودون إلي القاهرة مساء اليوم.