وسط نزوح آلاف السكان الجيش العراقي يستعد لاقتحام الفلوجة.. وتطهيرها من "داعش"

زعم مصدر في قيادة عمليات الأنبار بأن تعزيزات عسكرية وصلت إلي الفلوجة بمحافظة الأنبار استعدادا لاقتحامها وإنهاء سيطرة مسلحي تنظيم ما يسمي بالدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" عليها منذ أكثر من شهر.
وقال المصدر إن قوات من الجيش العراقي تضم دبابات ومدرعات بالاضافة إلي قوات من الشرطة وصلت إلي معسكر طارق وموقع المزرعة شرقي الفلوجة. قادمة من بغداد وعدد من المحافظات القريبة والمجاورة للأنبار استعدادا لاقتحام الفلوجة وتطهيرها من عناصر داعش.أشار المصدر إلي أن الفلوجة باتت شبه خالية من سكانها حيث نزحت منها آلاف العوائل خشية من تعرضهم إلي الخطر نتيجة العمليات العسكرية. مشيرا إلي أنه سيجري تكثيف الهجمات الجوية والقصف قبل الهجوم البري الذي تشنه وحدات أمنية مشتركة من ضمنها العمليات الخاصة التي ستتولي تطهير المدينة.
وتشهد محافظة الأنبار منذ أكثر من شهر عمليات عسكرية واسعة النطاق تشارك فيها قطاعات القوات المسلحة وطيران الجيش إضافة إلي مسلحي العشائر لملاحقة عناصر تنظيم داعش.
أفاد مصدر في الشرطة العراقية بأن 10 جنود سقطوا بين قتيل وجريح إثر انفجار سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري مستهدفة نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في منطقة التاجي شمالي العاصمة بغداد.. وقال المصدر إن انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه مستهدفا نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في منطقة التاجي شمالي بغداد ما أسفر عن مقتل جنديين اثنين وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة.
يذكر أن العاصمة بغداد شهدت علي مدار الساعات الاربع والعشرين الماضية سلسة انفجارات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة ولاصقة مما أسفر عن سقوط العشرات من القتلي والجرحي.