يحتفل دييجو مارادونا اليوم بعيد ميلاده الخمسين. ويبدو انه يعيش بعيدا عن الحياة الطائشة التي كادت أن تكلفه حياته مرتين من قبل. ويؤكد المدرب البدني فرناندو سينيوريني. أحد افراد الجهاز المعاون الذي قاد به مارادونا المنتخب الارجنتيني في مونديال 2010 ان الأسطورة "يعيش حياته يوما بيوم" ويضيف "إنها طريقته في الحياة يعيش كل لحظة كما لو كانت الاخيرة. وذلك اثمن ما يملكه. ومنذ عودته من كأس العالم. يقضي مارادونا اغلب أيامه في منزله بحي التريبول في ايزيزا مع رفيقته فيرونيكا اوخيدا. ويحكي سنيوريني "انه منعزل في منزله. لا يخرج كثيرا فكي تراه لابد ان تذهب لتزوره هناك في المنطقة الجنوبية من بوينس ايرس الكبري وبعيدا عن العاصمة يقضي الساعات متابعا البرامج الرياضية والافلام. ويقول هيكتور انريكي احد مساعدي مارادونا في المنتخب خلال المونديال الماضي يتابع كثيرا كرة القدم في كل مرة نتحدث فيها كأصدقاء يكون هو افضل من يعلم أنا اتابع ابني الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية. ومع ذلك يعلم دييجو عن اللاعبين اكثر مني ورغم انه عادة ما يتجاهل الصحف يقرأ احيانا بعض الكتب بشكل عام يهتم بالسير الذاتية للشخصيات المعروفة مثل المناضل الاسطورة ارنستو جيفارا الذي يحمل وشما له علي ذراعه الايمن.