كشف أخصائي اللياقة البدنية للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم فيرناندو سينيوريني أن نجم الفريق ليونيل ميسي كان في "حالة يأس" داخل غرف اللاعبين أول أمس السبت بعد الخسارة الكبيرة أمام ألمانيا التي أطاحت براقصي التانجو من دور الثمانية لمونديال جنوب أفريقيا. وصرح سينيوريني لوكالة الأنباء الأرجنتينية (تيلام) من مدينة بريتوريا الجنوب أفريقية أمس الأحد "الفريق كان في حالة صعبة ، يكفي رؤية الحالة اليائسة التي كان ميسي عليها". وأوضح "الحالة التي كان عليها ميسي كانت كباقي اللاعبين الشبان". وأوجز أخصائي اللياقة البدنية الحالة التي كان عليها لاعبو الفريق بقوله "سأتذكر هذه المجموعة من اللاعبين الشبان الذين يجنون ملايين الدولارات وكيف كانوا يبكون بعد المباراة داخل الغرفة التي تحولت إلى بحر من الدموع ، حيث عكست ما شعروا به وفعلوه كي يأتوا إلى هنا". وأكد عضو الجهاز الفني الذي يقوده دييجو مارادونا رغم ذلك أن العديد من لاعبي الفريق "سيثأرون سريعا وسيكون أمامهم المزيد من بطولات كأس العالم". أما عن مارادونا فقد أكد أخصائي اللياقة أن إحدى شخصيات مارادونا "ماتت" بسبب خروج الفريق من مونديال جنوب أفريقيا ، "لكنه كطائر العنقاء يحتاج أحيانا إلى التحول إلى أجزاء ليولد من جديد". وقال سينيوريني في تصريحاته لتيلام أمس :"مات مارادونا ، لكن دييجو دائما يعيد اختراع نفسه ، دييجو سيتمكن من تجديد تلك القوة ، إنه كطائر العنقاء يحتاج أحيانا إلى التحول إلى أجزاء ليولد من جديد". وقال سينيوريني "مارادونا ذلك الذي رأيناه السبت ذهب والآن ستأتي نسخة جديدة ، الآن قرار الاستمرار من عدمه في يد دييجو". وأبرز سينيوريني الدعم الذي حصل عليه مارادونا من اللاعبين بعد الخروج من المونديال: "بالنسبة لدييجو يجب أن يكون ذلك إنجازه الأكبر منذ توليه مسئولية المنتخب ، لأن هؤلاء الفتيان جلسوا عند قدميه". وعاد مارادونا ولاعبوه وبعض مساعديه أمس الأحد إلى الأرجنتين ، بعد يوم من خسارة الفريق أمام ألمانيا صفر/4 في دور الثمانية للبطولة ، فيما ظل سينيوريني وبعض المساعدين في بريتوريا لعدم التمكن من توفير تذاكر سفر لجميع أفراد الفريق. وبرر بقاءه بقوله "فضلت ألا أسافر على متن تلك الرحلة ، كان الأمر سيملأني بالحزن بعد كل اللحظات الرائعة التي عشناها".