** أخيرًا وضعت حرب أزمة البث أوزارها بهدوء وحنكة المهندس الصديق العزيز الهادي والواثق خالد عبدالعزيز وزير الدولة للشباب.. بصراحة نحن في حاجة لأمثال ذلك الهادئ والواثق حتي نخرج جميعا من عنق المشاكل والأزمات التي وضعنا أنفسنا فيها وأولي هذه المشكلات التي حلت البث وسنينه التي أعلنها وتمسك وأشعلها النادي الأهلي في لحظة انفعال وثورة شغل بها الشارع الرياضي والإعلام التليفزيوني حتي كانت المعركة بين الأهلي والدولة الأمر الذي أدي لتفاعلها ووصلت لإيقاف قرار إيقاف المد لمجلس الإدارة وقامت الدنيا ولكن الدكتور الببلاوي جمد الموقف إلي أن هدأت العاصفة والنفوس وتدخل خالد عبدالعزيز في 24 ساعة لتنتهي أولي المشكلات.. الأمر لا يتوقف عند ذلك وإنما مرت بسلام فشكراً لوزير الشباب والآن نحن نعيش صراعاً معلناً بين وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية تتمثل في لجنة لوضع لائحة القانون الرياضي التي شكلها الكابتن طاهر برئاسة اللواء العزيز الدهشوري حرب واللجنة الموازية التي شكلها المستشار العزيز خالد زين الدين رئيس اللجنة الأوليمبية برئاسة المستشار أحمد الزند وهنا أقول أرجوكم اجلسوا علي مائدة الحوار الوزارة واللجنة وكل يضع ما لديه ويصل الجميع للائحة واحدة تتفق والميثاق الأوليمبي الدولي ومثلما فعل الأهلي.. أتمني أن تفعل اللجنة الأوليمبية وكذا وزارة الرياضة.. أتمني أن تتيح فرصة للعقل والتفاهم والرؤية لصالح مصر التي تسير نحو مستقبل مشرق. ما إن حقق الزمالك فوزه الأول تحت قيادة الكابتن أحمد حسام ميدو علي المنيا ومن خلال رؤيتي للقاء الأول أن ذلك الفوز جاء بصعوبة رغم تواضع المنافس وكنت أتمني ألا يخرج تصريح من محمود صالح ان الزمالك والمنيا متقاربا المستوي.. يا راجل ده اسمه كلام أفق يا كابتن.. الفوارق ظاهرة.. إلا أنني صدمت من تعادل الأمس مع بتروجت والذي كان بطعم التراجع وليس الهزيمة إلا أن تصريحات الكابتن ميدو جاءت قبل المباراة انه سيريح الكبار وانه يخشي الإرهاق.. أي إرهاق يا كابتن هل نسيت مثل جدي وجدك اللي مالوش كبير.. يشتري كبير.. مش يركن كبير.. حلمك يا سي ميدو.. ورفقا بالنجوم.. حتي لا نعود ونبكي علي اللبن المسكوب. * في النهاية مبروك لصلاح تشيلسي وشيكا لشبونة ومبروك للكرة المصرية.. فالاحتراف كله فوائد.. وإن كان لي تحفظ علي الطريقة والأسلوب الذي خرج به شيكا من مصر إلي البرتغال.