اتمني من وزيرة الاعلام الدكتورة درية شرف الدين ان تطلب مشاهدة حلقة بيت الرياضة او صباح الرياضة التي قدمها الصديق العزيز خالد لطيف وسماح عمارالاسبوع الماضي وكان ضيف الحلقة المستشار خالد زين الدين رئيس اللجنة الاولمبية وحدث في الحلقة ما يثير الضحك والسخرية والبكاء والشجن لانها كانت حلقة من نوع الكوميديا السوداء التي توضح بصورة غير قابلة لاي شكوك الي اي مدي وصلت احوالنا الرياضية في التليفزيون الرسمي للدولة المصرية!! بداية لن اتحدث عن الحنجوريات والكلامنجية خلال الدقائق الاولي من الحلقة والتي شاهدنا فيها ما لذ وطاب من الكلام المعسول والقرارات الجريئة والاشعار في حب الوطن ومصر التي يتخذها رئيس اللجنة المستشار خالد زين والذي ينفي ما يتردد عن طلبه بتدخل اللجنة الاولمبية بل علي العكس انه لا يريد اي تدخل ثم سلم الحبوب المحبوب الكابتن خالد لطيف مجموعة من المستندات والرسائل والمخطوطات التي قرأها ابواللطف بدقة وعناية وفيها صرخ المستشار خالد زين بانه يخشي علي وطنه وبلده الغالي مصر ورياضة مصر من الايقاف الدولي وانه قادم لا محالة وطالب الجميع بضرورة الانصياع لتعليمات اللجنة الاولمبية وانهم سيتخذون قرارات الايقاف في وقت قريب ويحذر ان يلتزم الوزير وكل الوزارة بتعليمات اللجنة الدولية .. كانت حتي تلك اللحظات الحياة وردية في الاستديو حتي اتصل البعبع بالباسل عادل وقام بحملة عنترية علي طريقة ثورة 25 يناير قلب فيها كل الاوضاع في الاستديو وارتفعت درجة الحرارة عندما اكد بان كل ما قاله رئيس اللجنة الاولمبية منافي للحقيقة وكذب وانه لا يليق ان يتولي هذا المنصب وهنا علي طريقة الدراما المأساوية والتراجيديا الوقتية فوجئنا بان الضيف انسحب من البرنامج وغاب لمدة 6 او 7 دقائق ثم عاد مرة اخري وتم استكمال الحوار ولكن بطريقة مختلفة تماما لاننا لاحظنا ان رئيس اللجنة الاولمبية صوته الحنجوري تحول لصوت ملائكي هاديء تماما نكاد لا نسمعه وبالطبع مكالمة نائب الوزير قلبت الاوضاع في الحلقة والبرنامج بل في الاستديو وما قاله يجب ان يتم اعادته خاصة بالجزء الذي يتحدث فيه مع زين عن ثوار التحرير وهو اي الباسل واحد منهم بينما لا يعرف رئيس اللجنة الاولمبية الطريق للتحرير!! ما حدث يا سادة هو صورة لانهيار احوالنا الرياضية والتي يجب علينا التفكير بجدية في اعادة النظر في كل شئ خاص بالرياضة والرياضيين والاعلام .. وبالطبع ليست غلطة لطيف او عمار ولكنها خطأ من انتخبوا باصواتهم شخصيات بعيدة كل البعد عن الرياضة والرياضيين الذين مارسوا وارتدوا الشورتات وعرقوا فيها وليس علي طريقة من لعب بالريموت كنترول وتم بصورة او باخري تسجيل اسمه وقيده في كشوف اللاعبين لانه شارك في بطولة للجامعات!! نريد ان نطهر هذا الوسط من كل الدخلاء واطالب ابوزيد الهلالي بضرورة تنقية الكشوف ووضع اللوائح التي تحكم ذلك في القانون الجديد وبالمناسبة اختيار اللواء حرب الدهشوري لرئاسة اللجنة التي ستقوم باعداد القانون اختيار نموذجي واكثر من رائع ومعه المقرر الكابتن اسامة خليل اتصور ان بكره بالفعل سيكون احلي من النهارده!!