التليفونات والقناة.. لا أداء ولا نتيجة û تعادلا سلبيا.. بعد مباراة فقيرة فنيا

في مباراة فقيرة لا يرتقي مستواها لمباريات الدوري الممتاز تعادل فريقا تليفونات بني سويف والقناة بدون أهداف في مواجهة يستحق عليها الفريقان صفرين وليس صفرا واحدا.. فلا أداء ولا كرة قدم ولا ضغط باستثناء 4 فرص تهديفية أكيدة ضائعة بواقع فرصتين لكل فريق بطلهما كل من سيد مسعد ودودجي وكان في الشوط الثاني.. أما الشوط الاول فكان شوطا بلا كرة وبلا فن ولا شكل ولا أهداف وكذا بلا فرص ليحصل كل فريق علي نقطتي التعادل ويرتفع رصيد القناة ل 10 نقاط ويحتل المركز الرابع في المجموعة الثانية وتليفونات بني سويف ل 6 نقاط في المركز التاسع.
لم يقدم أي من الفريقين العرض المنتظر رغم ما يضمه فريق تليفونات بني سويف من اسماء ونجوم امثال أحمد أبو مسلم وعمرو سماكة لاعب الشوط الواحد ووائل فراج وكذا فريق القناة الذي ضم لاعبين لهم نفس الثقل مثل محمد مكي وموسي كبيرو ولكن حارس التليفونات لاعب يبشر بالخير رغم صغر سنه.
وقد خرج مدربا الفريقين راضيين عن نقطة التعادل.
فقال محمد سعيد المدير الفني للقناة ان دودجي اضاع الفوز بهدفين لكن اللاعبين أدوا ما عليهم وأنا راض عن الأداء ونحاول تثبيت انفسنا في الجدول ويكفي اننا في المربع الذهبي.. واستعد من الآن لملاقاة الزمالك وهو فريق كبير ونعمل علي غلق مفاتيح اللعب بالفريق الاربعاء القادم.
أما ايهاب جلال المدير الفني الجديد للتليفونات فقال أشكر اللاعبين علي ما قدموه رغم أنني تسلمت مهمتي من يومين أضاف كنا الافضل في الشوط الثاني والتعادل مرضي وان افتقد اللاعبون عدم التركيز وسأجتهد علي مواجهة وادي دجلة الاسبوع القادم ثم الزمالك وهو لقاء مهم جدا.
بدأت المباراة بهدوء من الجانبين وان كان القناة الاكثر انتشارا وهجوما واضاع موسي كبيرو فرصة تهديف اكيدة بعد 7 دقائق عندما خرج حارس التليفونات أحمد مسعود لعبها اعلي العارضة والمرمي خال.
واصل فريق القناة ضغطه وأجبر لاعبي التليفونات علي العودة للدفاع وحاصروه في نصف ملعبه إلا ان الدقة وعدم التركيز وبناء هجمات حقيقية للتهديف حتي ان محمود عبده اضاع فرصة ذهبية للتهديف للتليفونات من كرة مرتدة الا أنه سدد بعيدا عن القائم الايسر لحارس القناة علاء ابراهيم.
غاب لاعبو وسط الفريقين فقل أداء الهجوم وافتقدوا الهجمات من الجانبين وتحول اللعب إلي نصف ملعب القناة لكن دون خطورة أو جدوي رغم ما يضمه من نجوم مثل عمرو سماكة وسيد مسعد واحمد أبو مسلم وكادت إحدي الهجمات تسفر عن هدف للتليفونات لولا يقظة حارس القناة علاء إبراهيم.
وأصبح اللعب سيجالاً تارة هنا وأخري هناك وسط غابة من السيقان وسط الملعب ويجري القناة تغييرا بخروج محمد سعيد وينزل سعيد صقر ولم يحدث أي تعديل لا في الاداء ولا النتيجة لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.
بدأ فريق التليفونات الشوط الثاني عكس الأول حيث كان مهاجما ومن هجمة مرتدة أضاع دودجي فرصة تقدم القناة لكن حارس مرمي التليفونات احمد مسعود كان الاقرب في الذود عن مرماه ويكرر نفس الخطأ دودجي عندما أطاح بالكرة خارج الثلاث خشبات بعدما وصلته الكرة علي حافة المنطقة ليضيع فرصة ثانية لا تضيع للقناة.
وسط ذهول ايهاب جلال وكل من في الملعب لتضيع الفرصة تلو الأخري للتليفونات ويجري التليفونات أخر تغييراته بخروج سيد مسعد ونزول محمد فوزي الذي عاد لوسط الملعب ويضيع موسي كبيرو فرصة أخري للقناة الذي عاد للظهور مرة أخري في ملعب التليفونات.
ويخرج موسي كبيرو ودخل شادي طرف الوقت الضائع وعبثاً حاول كل فريق ان يفعل شيئا لكن تساوي الجميع في سوء الاداء وتسابقهم في إضاعة الاهداف ليحصل كل فريق علي صفر ونقطة احسن من مافيش.