عادت ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي بكثافة من جديد لتحول حياة الأهالي الي جحيم لا يطاق حيث إن الغالبية لا غني لها عن الكهرباء سواء في المنازل أو في العيادات الخاصة أو المستشفيات. يؤكد يوسف عبدالعاطي أمين معمل بمدرسة بيلا الابتدائية الجديدة أن ظاهرة انقطاع الكهرباء عادت من جديد ليل نهار الأمر الذي أدي الي تلف العديد من الأجهزة الكهربائية فهل يعقل أن يتم احتراق ثلاثة كشافات كهربائية نستعين بها للاضاءة خلال فترة قصير لعدم انتظام التيار بالإضافة الي تعرض بعض الأدوية للتلف. يقول عصام فرج إمام وخطيب من قرية الكراكات مركز بيلا ذقنا الأمرين في القرية والقري والمجاورة بسبب الانقطاع الدائم للكهرباء بالرغم من انشاء لوحة توزيع كهرباء تكلفت 15 مليون جنيه بالكراكات لتخفيف الأحمال عن مدينة بيلا وتخدم قري الكوم الطويل وابشان وعزبة يوسف والناصرية وتوابعها إلا أنها لا تعمل للآن رغم افتتاح المبني وفي حالة تشغيلها سوف تساهم بقدر كبير في حل الأزمة. يقول أسامة المرسي أخصائي اجتماعي بمدرسة ابشان التجارية بنات الأمر لم يعد يحتمل في انقطاع الكهرباء خاصة في الفترة المسائية حيث تتحول حياة الأهالي الي كابوس بسبب عدم وجود اضاءة كافية في الشوارع مما يشكل خطورة كبيرة علي حياة الأهالي خاصة أن معظم الشوارع غير مضاءة ويؤدي ذلك الي ارتكاب الحوادث أو الارتطام بالحفر والمطبات في الشوارع. أشار السعيد حسن الرحماني فني تبريد وتكييف الي أن معظم الأجهزة الكهربائية تتعرض للاحتراق بسبب عدم استقرار الكهرباء وتذبذب التيار هو السبب الرئيسي لهذا الأمر ويجب وضع حلول فورية لهذه الظاهرة. يقول المهندس محسن زناته مدير عام هندسات كهرباء بيلا والحامول وبلطيم إن مشكلة انقطاع الكهرباء تكمن في تخفيف الأحمال وجاري الآن انشاء 2 مغذي من محطة محولات الحامول وآخر من محطة محولات بيلا وحين الانتهاء من هذه الأعمال سيتم تشغيل لوحة توزيع الكراكات علي الفور لتساهم بشكل كبير في انتظام التيار الكهربائي بمركز بيلا.