نظم المجلس القومي للمرأة ورشة عمل للإعلاميين لمناقشة التناول الإعلامي لقضية مناهضة العنف ضد المرأة في إطار حملته بعنوان "اكسري حاجز الهوان.. من حقك تعيشي في أمان". وفي كلمتها في افتتاح الورشة أكدت السفيرة مني عمر أمين عام المجلس ضرورة مناقشة القضية من خلال اعلام ايجابي وتوفير مناخ ثقافي واجتماعي عام وخطاب ديني حاسم يرفض ممارسات العنف. قالت د. هبة العيسوي أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس اننا مازلنا نعاني من الموروث الثقافي وصورة الأب والرجل السلطوية. أضافت ان العنف ضد المرأة يبدأ من داخل المنزل إلي خارجه ويحدث في كل البيوت و95% من الحالات يكون الزوج هو المعتدي مشيرا إلي أن الآثار الاجتماعية للعنف تهدد بعدم استقرار المجتمع فهو يؤدي إلي الطلاق والتفكك الاسري وسوء وخلل واضطراب العلاقات بين أهل الزوج وأهل الزوجة ويصل الامر الي تسرب الابناء من المدارس وعدم تنشئتهم تنشئة نفسية متوازنة. استعرضت د. بثينة الديب الخبيرة بالمعهد القومي للتخطيط دراسة حول أساليب القضاء علي التحرش الجنسي بالاناث باعتباره احد مظاهر العنف ضد المرأة. من جانبه قال جمال فهمي سكرتير عام نقابة الصحفيين من المؤسف أننا ما زلنا نتحدث عن ظاهرة تسيء لنا وهي العنف متعدد الصور والاشكال ضد المرأة مشيرا إلي أن هناك اهتماما اعلاميا متناميا لمواجهة هذه الظاهرة المؤسفة. استنكر موقف قضاة مجلس الدولة ورفضهم تعيين المرأة بالقضاء مؤكدا انهم قضاة وكيف يتجاهلون الدستور الذي نصت مواده علي المساواة بين الرجل والمرأة والذي يجرم الإخلال بمبدأ المساواة .