قام مجموعة من أعضاء الجماعة الإرهابية في الفيوم بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي علي جنازة الرقيب الشهيد أثناء تشييعها بالمدينة. أدلي أحمد فؤاد المتهم بمحاولة اقتحام كنيسة أكتوبر وقتل رقيب شرطة محمد طه سيد أبوحامد باعترافات مثيرة قال انه والمتهم المضبوط والهاربون خططوا لسرقة محل مصوغات بالحي العاشر بمنطقة أكتوبر وخرج معه 3 آخرون بعد تجهيزهم بالسلاح متوجهين بحثا عن محل مصوغات للاستيلاء علي محتوياته والانفاق منها علي العمليات الجهادية وشراء أسلحة ومستلزمات الجهاد ضد الجيش. وأفادت التحقيقات بأن المتهم الأول ينتمي لخلية إخوانية كانت أجهزة المباحث بالجيزة ألقت القبض علي معظمها داخل شقة بمدينة السادس من أكتوبر منذ شهرين وانه علي اتصال بخلايا ومجموعات إخوانية بعدة محافظات عبر الفيس بوك وانه تواصل مع المتهم الثاني الذي يقيم بشارع السوق بمنطقة باكوس بالرمل في الإسكندرية حيث اتفق الاثنان علي ارتكاب أعمال تخريبية أثناء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي حيث اتفقا علي ارتكاب أعمال إرهابية بمنطقة أكتوبر لإرباك الأمن والرد بعنف علي المحاكمة بالاضافة تلقيهما تعليمات من التنظيم الدولي للإخوان بالقيام بأعمال إرهابية علي مستوي الجمهورية في ذكري جمعة الغضب وان التنظيم سوف يرتكب أعمال عنف في منطقة الطالبية بالهرم لسحب قوات الأمن بمديرية أمن الجيزة إلي هناك ثم بعدها بساعات يتم استهداف كنيسة أكتوبر وقسمي الشرطة الموجودين بالمدينة. دلت التحريات ان المتهمين استعانا باثنين آخرين لتنفيذ مخططهم الإجرامي وتسلل الأربعة إلي كنيسة أكتوبر وأطلقوا الرصاص عليها إلا أن قوات الأمن تعاملت معهم وبادلتهم إطلاق الرصاص وساعدت الأكمنة الموجودة في مدينة أكتوبر علي تضييق الخناق علي المتهمين وتم ضبط الأول والثاني. أشارت التحريات إلي وجود علاقة قوية بين حادث أكتوبر وحادث اغتيال اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية. أمر أسامة حنفي رئيس نيابة الحوادث بحبس المتهم بقتل عريف الشرطة 4 أيام علي ذمة التحقيقات التي تجري معه كما أمرت النيابة بالتحفظ علي متهم آخر داخل المستشفي لحين تماثله للشفاء للتحقيق معه في الواقعة. كما استمع رئيس النيابة لعمال بمحطة وقود قريبة من موقع اغتيال اللواء محمد السعيد. أدلي الشهود في أقوالهم للنيابة بأوصاف للمتهمين وملابسهم ونوع الدراجة التي استخدموها في تنفيذ الحادث فأمرت النيابة بإرسال الشهود الخمسة إلي خبراء الأدلة الجنائية لتطبيق أوصاف المتهمين التي أدلوا بها علي جهاز التعرف علي الوجوه أو الرسام الجنائي الإلكتروني ورسم صورة للمتهمين وطبعها ونشرها علي الأكمنة الثابتة والمتحركة والدوريات الأمنية ومضاهاتها بالسجلات الجنائية للمسجلين خطر والجهاديين لبيان عما إذا كان مسجلا من عدمه. وتستعلم النيابة عن الملفات التي عمل عليها اللواء الشهيد أثناء عمله في جهاز أمن الدولة لبيان العناصر الجهادية التي خططت لاستهدافه وقتله.