تتواصل المواجهات بين القوات العراقية بمحافظة الأنبار بعد مقتل 23 جنديا شرقي الفلوجة في هجوم شنه مسلحو العشائر علي سرية للجيش بمنطقة المدابغ في قضاء كرمة. وفي تطور سابق. قالت مصادر بالشرطة إن تسعة من عناصرها قتلوا بهجوم مسلح شرق مدينة الرطبة كما جرت اشتباكات عنيفة بين مسلحي العشائر وقوات عراقية في منطقة الكرمة والنعيمية شرقي الفلوجة. وذراع دجلة شمالي المدينة. استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة وفق مصدر أمني. وتسيطر مجالس عسكرية شكلتها العشائر علي الفلوجة منذ نحو ثلاثة أسابيع. وبعض أحياء الرمادي مركز محافظة الأنبار. منذ فض قوات الأمن اعتصاما مناهضا لرئيس الوزراء نوري المالكي بالرمادي. ويواصل الجيش منذ اسبوع قصف أحياء بالفلوجة بينها الشهداء والصناعي ونزال مما اضطر غالبية السكان إلي النزوح عنها. كما تشهد مناطق شرق الرمادي ووسطها قصفا مماثلا. كانت منظمات دولية كشفت الأسبوع الماضي أن ما لا يقل عن 150 ألفا من سكان الفلوجة ومناطق أخري بمحافظة الأنبار نزحوا عن بيوتهم جراء القصف. وقصفت مقاتلات عراقية أمس الفلوجة. مما أدي إلي مقتل سبعة أشخاص وفقا لمصادر طبية وأخري من العشائر. قتل سبعة من عناصر قوات الأمن في هجومين منفصلين في كركوك وبعقوبة شمال بغداد. مع استمرار التوتر بمحافظة الأنبار غربي البلاد. في حين أخفق البرلمان في تبني قرار يقضي بتشكيل لجنة لمراقبة المفوضية العليا للانتخابات. علي صعيد اخر قالت مصادر أمنية إن خمسة جنود وعنصرا للصحوة قتلوا وأصيب اثنان من الصحوة بجروح في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش ناحية الجزيرة التابعة للمقدادية. الواقعة إلي الشرق من بعقوبة.